رزازات – هناء امهني
تحتضن مدينة ورزازات الدورة الثامنة للمهرجان الوطني لفنون أحواش الذي تنظمه وزارة الثقافة والاتصال خلال الفترة الممتدة بين 28 و30 يونيو / حزيران تحت شعار ”فنون أحواش وقيم التعايش.
وجاء في بلاغ توصل موقع "المغرب اليوم" بنسخة منه، أنه سيشارك في هذه الدورة التي تقام ابتداء من يوم الخميس المقبل إلى غاية يوم السبت تحت شعار: فنون أحواش وثقافات الواحات، أكثر من700 فنانة وفنان، يمثلون أجود الفرق الفنية، مثل فرق أحواش تماست وأحواش توندوت وأحواش فينت وتاوريرت وسيدي داود، وفرق وطنية أخرى من أكدز وطاطا وتالوين، وفرقة بنات اللوز تافراوت وغيرها من الفرق ومن الفنانين الذين بصموا لتراث مغربي أصيل، سيحيون سهرات وأمسيات فنية طيلة المهرجان بساحة قصبة تاوريرت التاريخية مدينة ورزازات.
أقرأ أيضا :
250 فنانًا يشاركون في الدورة الرابعة من المهرجان الوطني لـ"فنون أحواش"
وذكر البلاغ أن ضمن فقرات المهرجان ندوة علمية في موضوع: فنون أحواش في علاقتها بثقافات الواحات، بمشاركة أساتذة مختصين، باحثين ومهتمين بهذا الموروث الثقافي، بالإضافة إلى تكريم بعض رواد وأعلام فنون أحواش، وفقرة أبراز نايت امارك والكرنفال، مع معارض وورشات فنية متنوعة.
وأوضح البلاغ أن الوزارة تعمل على صيانة فن أحواش والحفاظ عليه من الضياع، بتشجيع الفرق الفنية التراثية والجمعيات المهتمة بهذا الموروث والاعتناء بأعلام فنون أحواش، باعتبارهم كنوزا بشرية حية.
ويسعى المهرجان إلى المحافظة على التراث اللامادي على الخصوص، باعتباره تراثا ثقافيا لاماديا وجب تقريبه للجمهور عامة، والشباب والأطفال بشكل خاص، بمشاركة فرق شبابية وفرق للأطفال، بالتالي موروث فني ينبغي رعايته وتثمينه وضمان استمراريته ونقله للأجيال الصاعدة، والعمل أيضا على ترتيبه وتصنيفه تراثا وطنيا وإنسانيا لا ماديا.
وتشكل التظاهرة الوطنية من جانب آخر، فرصة لاكتشاف مناطق ورزازات من جديد، والتعريف بما تزخر عليه من مؤهلات تراثية وسياحية وتاريخية، ما سيسهم في الدينامية المحلية والحركية الاقتصادية في هذه المنطقة من الجنوب الشرقي.
وتروم هذه التظاهرة الثقافية المنظمة بشراكة مع عمالة ورزازات ،مجلس جهة درعة- تافيلالت ،والمجلس الإقليمي لورزازات، والجماعة الترابية لورزازات، والجمعيات والفرق الثقافية المهتمة بفنون أحواش،(تروم) الاحتفاء بفن أحواش كتراث مغربي متميز ينبغي رعايته ورد الاعتبار له وتثمينه للتعريف به وبمكوناته، وضمان استمراريته، بالإضافة إلى التكوين والتحسيس بأهمية هذا التراث لفائدة الناشئة مع إمكانية خلق وتشجيع الصناعات الثقافية من خلال فنون أحواش.
وقد يهمك أيضاً :
"الثقافة" المصرية تعلن عن تفاصيل معرض "بينالي القاهرة" الدولي
وزارة الثقافة المغربية تُعلن دعم 577 مشروعًا في مجالات النشر والكتاب والقراءة