القاهرة - المغرب اليوم
قالت الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة: "على مدى 25 عاما شارك أكثر من 300 فنان ونحات من جميع أنحاء العالم في عزف سيمفونية فريدة على جرانيت مدينة أسوان وعلى ضفاف نيلها وبين آثارها الخالدة".وتابعت "عبدالدايم": "25 عاما سار خلالها سمبوزيوم النحت الدولي بأسوان بخطى راسخة وبروح قتالية تمتزج بفن ساحر ليحفر اسمه كأحد أهم ملتقيات النحت في العالم، مستعيدا المكانة الرائدة لفن النحت المصري في الساحة العالمية، لينتج متحفا مفتوحا متفردا يضم أعمال فنية أبدعها الفنانون المشاركون على مدى دوراته السابقة في أحد أجمل بقاع العالم".
ووجهت "عبدالدايم"، الشكر لكل القائمين على سمبوزيوم أسوان الدولي لفن النحت، ولقطاع صندوق التنمية الثقافية على هذا الجهد المبذول تجاه هذه الفعاليات، ومحافظ أسوان أيضا على رعاية هذا الملتقى.
وجاء ذلك خلال ختام فعاليات دورة اليوبيل الفضي لسمبوزيوم أسوان الدولي لفن النحت، والمنعقدة الآن بمدينة أسوان، اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، والدكتور فتحي عبدالوهاب، رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، والدكتور هاني فيصل، قوميسير عام السمبوزيوم، ولفيف من فناني النحت.
وشهدت دورة هذا العام مشاركة 9 فنانين مصريين وأجانب، حيث شارك هذا العام من: هولندا الفنان "تون كال"، إكرام القباج من "المغرب" على نورى من "العراق"، ومن مصر شارك عدد من الفنانين هم: الدكتور حسن كامل، والدكتور شمس القرنفلى، والدكتور سعيد بدر، والفنان هانى السيد، والفنان ناثان دوس، والفنان هشام عبدالله.
كما يكرم السمبوزيوم في يوبيله الفضي عددا من الرموز التي أسسته وقامت على إنجاحه طوال الدورات الماضية وهم: الرئيس الشرفي للسمبوزيوم الفنان آدم حنين، صاحب الفكرة ومؤسس السمبوزيوم، والفنان صلاح مرعي، والفنان أنسى أبو سيف، كما يكرم أيضا عدد من أعضاء اللجنة العليا ومجموعة من العمال.
ويُذكر أن سمبوزيوم أسوان هو الأول والأقدم في المنطقة العربية للنحت على الأحجار، أسسه الفنان الكبير آدم حنين عام 1996 مستخدما جرانيت أسوان الشهير، ويتولى الإشراف عليه هذا العام الفنان الدكتور هانى فيصل قوميسيرا عاما.
وقد يهمك أيضا" :
-الفنانة-يسرا-طارق-توقع-روايتها-الأدبية-الواهمة-بمعرض-الكتاب
رواق-مجلس-حقوق-الإنسان-يحتضن-60-نشاطا-بمعرض-الكتاب