مدريد - المغرب اليوم
كان "قصر ليريا" في مدريد الذي يرجع للقرن الثامن عشر، والذي يضم غرفًا مليئة بالأعمال الفنية، مقر "أسرة ألبا" الأرستقراطية الإسبانية الشهيرة.
وربما يكون القصر المعروف باسم الشقيق الأصغر لـ"القصر الملكي" الشهير بالمدينة، أحد أهم المباني في وقته في مدريد وعبر إسبانيا.
والآن فتح "قصر ليريا" في كايه برينسيسا أبوابه أمام الزوار الذين يرغبون في استكشاف كثير من قاعاته الفخمة، المليئة بالمجموعات الفنية الخاصة الثرية والتحف التاريخية لأسرته النبيلة.
اقرا ايضًا:
الدرعية السعودية تعكس العمق الحضاري للمنطقة بأكملها
على الزائر أن يتوقع القيام بجولة في غرف مثل قاعة الرقص و"لافز أو ذا جادز روم" و"إمبريس وروم" وكلها تتلألأ إن لم يكن استعراضًا فاحش للثراء، بينما يؤدي الممثلون أدوار الشخصيات التاريخية لإعطاء انطباع كم كانت هذه الأسرة ذات نفوذ، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
ومن الموسيقى التي ألفها العظماء مثل تشيكوفسكي من أجل نبلاء "أسرة ألبا" إلى قصة دمار المنزل خلال الحرب الأهلية الإسبانية، يأخذ المبنى الزوار عبر قرون من تاريخ مدريد. وتقام الجولات الإرشادية في القصر في مجموعات يصل عدد المشاركين فيها لعشرين فردًا، وتستمر 65 دقيقة تقريبًا.