الرباط - المغرب اليوم
نوهت مديرة هيئة الثقافة وحالات الطوارئ بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو"، كريستا بيكات، بالجهود التي يبدلها المغرب من أجل الحفاظ على تراثه الثقافي، ووضعه لتدابير وقائية وبرامج للتكوين والتحسيس للمساهمة في حماية التراث العالمي في ظل الأزمات.
كما أشادت بيكات في كلمة لها أمس الثلاثاء 25 يونيو، خلال الندوة الدولية التي احتضنتها مدينة الرباط، حول موضوع " حول "حماية التراث الثقافي في الأزمات الإنسانية وسؤال الفعلية"، بدور المغرب في تعزيز قيم السلام والتعايش والاحترام المتبادل بين الثقافات، مع التزام المملكة بحماية التراث خلال الأزمات وحالات الطوارئ، مستحضرة جهود المغرب الذي سارع عقب زلزال الحوز لترميم عدد من المواقع الأثرية، من خلال التعاون مع اليونسكو.
وأكدت المسؤولة الأممية على دور الجهود المبذولة في إعادة تأهيل التراث في ترميم تداعيات الكوارث والنزاعات، ما يعزز الشعور بالأمل ويعمق الإحساس بالهوية والاستقلالية، مشيرة أن حماية التراث التزام قانوني ومعنوي وأخلاقي.
من جهته، أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، على أهمية تعزيز الجهود الدولية لحماية التراث الثقافي في الأوقات الحرجة كما أشار إلى أن التراث الثقافي ليس مجرد إرث مادي، بل هو رمز لهوية الشعوب وجزء لا يتجزأ من تاريخها .
تجدر الإشارة أن هذه الندوة المنظمة بمبادرة من اللجنة الوطنية للقانون الإنساني الوطني بالتعاون مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، تأتي في إطار إحياء المجتمع الدولي للذكرى السبعين لاعتماد اتفاقية لاهاي لحماية الممتلكات الثقافية في حالة النزاع المسلح لسنة 1954.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
وزارة الثقافة المغربية تكشف عن الوضع النهائي لـ 7 مآثر تاريخية بجهة مراكش تضررت جراء الزلزال