برازيليا - المغرب اليوم
كشف المتحف الوطني في البرازيل، عن ترميمه 200 قطعة من مجموعته المصرية بعد حريق مدمر في سبتمبر 2018، التي كانت تحتوي على 700 قطعة وكانت الأكبر في أميركا اللاتينية قبل الحريق.
تشمل القطع الأثرية المُرممة تماثيل ومزهريات وتمائم تم دفنها داخل تابوت مومياء ولم تر النور منذ دفن المومياء عام 750 قبل الميلاد. ويلقي المسؤولون باللائمة في الحريق على مكيف للهواء تم تثبيته بشكل غير صحيح.
وقال مدير المتحف الوطني للصحفيين إن المتحف يستخدم أموالا مقدمة من الحكومة الألمانية والتبرعات عبر الإنترنت فضلا عن تمويل من الحكومة السابقة. وأضاف المدير إن مسؤولي المتحف لم يكونوا على اتصال بالإدارة الجديدة للرئيس جايير بولسونارو وأن جهود الترميم ستعاني نفاد أموال التبرعات قريبا.
قد يهمك أيضًا:
"برج خليفة" في دبي يحتفل بحلول شهر رمضان
مكتبة "العصر" في "تل رفعت" تُعلم نازحي مدينة "عفرين" الكردية