من المنتظر أن يتم يوم 24 أيلول/سبتمبر الجاري، افتتاح أول دار فنون في العاصمة الإدارية الرباط، وتعد هذه الدار مخصصة للفن النسوي المعاصر فقط.

وتتكون دار الفنون من إحدى عشر فضاء، من بينها برج الكبير الذي تم ترميمه بالكامل ليستقبل الأنشطة الثقافية والفنية التي ستحمل توقيع ستين فنانة من ثلاثين دولة حول العالم.

وحسب تصريح  عبد العزيز الإدريسي، مدير متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر، فإنه سيتم بهذه المناسبة إعادة كتابة تاريخ الفن.

وقد تم افتتاحه هذا الحصن سنة 1902 من طرف السلطان مولاي الحسن الأول، الذي أمر بالشروع في تشييده سنة 1988.

واتخذ السلطان هذا القرار بتشجيع من الألمان وبالضبط من طرف الشركة الألمانية " Krupp "، المختصة في صناعة الأسلحة، وذلك بعد أن أهدت للسلطان سلاحين ضخمين كان لا بد من إيوائهما.

وفوض بعد ذلك مولاي الحسن الأول السوق لشركة Krupp، وكلف المهندس الألماني والتر روتربرغ الذي كان يعمل بالأساس في هذه المؤسسة، بإدارة الأشغال.

وتم الانتهاء من أبرز الأشغال سنة 1989.

وكلفت هذه الأشغال المغرب مبالغ ضخمة، لأنها تطلبت أيضا بناء رافعة ضخمة وخط سكة حديدية، إلا أن السلطان مولاي حسن الأول توفي في عام 1894، أي قبل افتتاح البرج.

قد يهمك أيضًا

معرض للنخبة في المملكة العربية السعودية يجمع رموز الفن التشكيل

مجلس الحسابات يحدد بالأرقام خروقات وزارة الشباب والرياضة في المداخيل المالي