الرباط- المغرب اليوم
افتتح المركز الثقافي المغربي، "دار المغرب" في مونتريال، فعاليات الدورة الأولى للأيام الثقافية الأفريقية، والتي تستضيف السينغال ضيف شرف، وذلك بحضور العديد من الشخصيات الأفريقية والكيبيكية والكندية، وممثلي السلك الدبلوماسي والقنصلي، وأفراد الجاليتين المغربية والسنغالية.
وأكد جعفر الدباغ مدير دار المغرب، في كلمة المناسبة، أن هذه الأيام الثقافية الأفريقية تسعى لأن تشكل حدثًا متميزًا، يبرز غنى وتنوع ثقافات القارة، مضيفًا أن هذه التظاهرة التي تمتد ليومين تشكل أيضًا مناسبة لتجديد التأكيد على الهوية الأفريقية للمغرب الذي جعل دومًا أفريقيا في صلب اختياراته الاستراتيجية، والذي ما فتئ يولي أهمية قصوى لتطوير علاقاته مع البلدان الأفريقية، وذلك وفاءً منه للروابط التاريخية والعريقة والقوية التي تجمعه مع هذه الدول.
وأبرز الدباغ أن "دار المغرب" برمجت في إطار مخطط عملها تنظيم سنويًا هذه الأيام الثقافية الأفريقية بهدف تعريف الجمهور المحلي بغنى وتنوع فنون وعادات وثقافات أفريقيا، وإبراز مساهمة الجاليات الأفريقية في تعزيز العيش المشترك المتناغم في كيبيك وباقي الأقاليم في كندا. وأعربت فاتو هايدارا، نائب كاتب اللجنة الثقافية في التجمع العام للسنغاليين في كندا، عن فرح واعتزاز الجالية السنغالية، بمختلف مكوناتها، بهذا التقدير الكبير من جانب المغرب الشقيق، مؤكدة أن رمزية هذه الأيام الثقافية الأفريقية، مع السنغال كبلد ضيف شرف، تجد مرتكزها في العلاقات الاستثنائية التي تجمع الرباط ودكار، والتي تتميز بقدر كبير من الانسجام.