الرياض - المغرب اليوم
يحتفل العالم في 21 مايو/أيار من كل عام باليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية، والذي يمثل جسرا مهما بين الثقافات المختلفة،
لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية، وهذا هو الهدف الأساسي الذي أكده برنامج اليونسكو للاحتفال بهذا اليوم، وعن هذه المناسبة، قالت الكاتبة والشاعرة إلهام بكر: «الثقافة هي التي تحمل هوية الوطن في حين كان الاعتقاد أن هوية الوطن حكر على اقتصادها وهي واجهة الوطن، ولكن لو نظرنا إلى صناعة الثقافة لوجدنا أنها أحد عوامل التنمية الاقتصادية والاجتماعية وهي القادرة على التأثير عليهما، وبما أنها لغة جميع الشعوب فهي تعد الركيزة الأولى في نهضتها والتعايش مع الدول»، وأضافت بكر: "إن الترجمة تلعب دورًا هاما في تنوع الثقافات وتبادل الحوار بين مختلف الشعوب. وعن الحراك الثقافي في المملكة العربية السعودية".
وأوضحت بكر أن رؤية 2030 أثرت بالإيجاب على الحراك الثقافي والاعتراف بقيمة الكاتب واحترام رأيه، وأصبحت وزارة الثقافة بعد فصلها عن وزارة الإعلام لها شأن في رفع راية العلم بحرية الإبداع مع الالتزام بقوانين وعادات الوطن وأن نكون دولة منتجة للثقافة ومساهمة في بناء الحضارة التي يتمناها الشعب السعودي بإظهار هويته الثقافية للعالم أجمع في وجود الأندية الأدبية والجمعيات الثقافية والفنية والفعاليات الدائمة داخل البلد، وعن طريق الملحقيات الثقافية حول العالم ومشاركاتها في معارض الكتب العالمية أظهرت من هو الكاتب والفنان السعودي بدعمها جميع الفنون الثقافية المختلفة. وأوضح الكاتب والمترجم عبدالرحمن السيد عبدالرحمن أن المملكة بحكم موقعها الجعرافي شهدت منذ تاريخها تبادلا تجاريا وثقافيا وعلميا بين البلاد وأصبحت المنطقة مفتوحة للثقافات من كل مكان، لافتا إلى أنه يغلب على ثقافة المملكة طابع التنوع في ثقافات مناطقها.
وأكد عبدالرحمن أن هذا العام شهد حراكا قويا تشهد عليه مبادرات وزارة الثقافة التي تغطي كافة المجالات المختلفة والتي تخدم التنوع الثقافي بالانفتاح على الثقافات في الخارج، مضيفا: إن الأندية الأدبية صار لها برامج متنوعة وتستقبل وتستقطب مثقفين من جميع أنحاء العالم، وصارت تلامس حاجة الناس.
قد يهمك ايضا :
بنجامين يؤكد أن التعدد الثقافي يُشكل ثروة في المجتمع الكندي
محمد شفيقي يُبرز التسامح الديني والتنوع الثقافي الذي يميز المملكة