دبي - المغرب اليوم
تستضيف العاصمة أبوظبي، مراسم الافتتاح الرسمي لفعالية المغرب، لتعريف المجتمع الإماراتي بالثقافة والتراث المغربي الأصيل كونه أحد الركائز الأساسية في تاريخ وحضارة المملكة المغربية الشقيقة، وذلك خلال الفترة من 17 إلى 30 إبريل (نيسان) في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. ويأتي تنظيم فعالية المغرب في أبوظبي تعزيزاً للروابط الأخوية بين دولة الإمارات والمملكة المغربية في جميع النواحي السياسية منها والاقتصادية والإعلامية والعلمية والسياحية والثقافية.
وقال عضو المجلس الوطني الاتحادي، رئيس اللجنة العليا المنظمة لفعالية المغرب في أبوظبي، مطر سهيل اليبهوني "بناءً على توجيهات قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها رئيس الدولة، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، حفظه الله ورعاه، ودعم ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة،الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ومتابعة واهتمام نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نستمر بتنظيم فعالية المغرب في أبوظبي للعام الرابع على التوالي، بعد النجاح المتميز الذي حققته الفعالية بدوراتها الأولى والثانية والثالثة، وذلك تعزيزاً للروابط الأخوية التاريخية المتأصلة بين البلدين الشقيقين الإمارات والمملكة المغربية".
وستمنح فعالية المغرب في أبوظبي هذا العام لزوارها فرصةً كبيرة للاطلاع على التراث الثقافي المغربي الثري بمختلف أشكاله سواء بالمعمار، أو الموسيقى، أو الفن، أو المطبخ، أو العادات والتقاليد، أو الأزياء أو المتحف التراثي المغربي.
وتحتفي دورة العام الحالي 2019 بالمرأة المغربية وطابعها الفريد، وفي الجانب الموسيقي سيكون الجمهور على موعد مع عروض ولوحات موسيقية متنوعة تحتفي بجميع الأنماط الغنائية كالتقليدي والروحي والقروي، أما الصناعة التقليدية، التي تعتبر واحداً من أهم أركان التراث الثقافي المغربي العريق ستقدم خبرة وحنكة صناع المغرب التقليديين في العديد من الحرف اليدوية والتقليدية التي تحاكي الإرث القديم والتراث العربي الإسلامي، ولهواة الأزياء سيتم عرض القفطان المغربي وأحدث تصاميمه عبر ثلاثة مواضيع هي التطريز التقليدي والمعاصر وألوان المغرب العربي، بالإضافة إلى تنظيم أمسية خاصة لعرض الأزياء.
ولمتذوقي الطبخ حِصة بفعالية المغرب في أبوظبي حيث ستتلاقى الأذواق بعناية، وسيضفي الطهاة الماهرون طابعاً معاصراً على تقاليد الطبخ، ولن تقتصر التجربة على تذوق ألوان الطعام فحسب بل سيتم تقديم "عروض الطبخ" التي يشرف عليها طباخون محترفون يخلطون مذاق الأصالة بالحداثة.
ولمحبي التاريخ والآثار سيقدم متحف التراث المغربي قطعاً أثرية تعرض للمرة الأولى خارج المملكة المغربية الشقيقة تحكي عن حضارتها الممتدة في أعماق التاريخ العربي، والتي أهلتها لتكون صاحبة إرث ثقافي متنوع جعل منها دولة غنية بالمفردات والموروث الخاص بها.
ويعبر ركن الشباب المبدع والمبتكر عن عوالم الشباب الإبداعية، حيث يستلهم رواق التصميم والشباب رمزيته من الهندسة التقليدية، ليكون مكاناً للتعبير الفني المغربي.
كما ستشمل الفعالية هذا العام عرضاً لمسرحية "بنات لالة منانة"، حيث سيسافر الأداء النسوي الرائع بالجمهور إلى شمال المغرب الساحر، من خلال الغناء والرقص والحوار والأزياء لتكون مشاهدة هذه المسرحية لحظة استثنائية للجمهور.
وفي إطار فعالية "المغرب في أبوظبي"، سيتم تنظيم حفل فني غنائي يومي 18 و 19 إبريل على كورنيش أبوظبي، يزخر بالمفاجآت، حيث سيتألق نجوم مغاربة على المسرح ليأخذوا الحضور بجولة حول الثقافات الموسيقية المغربية.
قد يهمك أيضًا:
متخصّصون يشيدون بـ"نوبة الاستهلال" في توثيق التراث المغربي
"الشارقة للمتاحف" تقيم معرضًا بالتعاون مع متحف الفن الإسلامي في برلين