القاهرة - المغرب اليوم
أعلن رئيس بعثة الآثار البولندية، فويتسلخ إيسموند، عثور فريقه على نقوش وكتابات هيروغليفية لم تكن معروفة سابقًا، في الصخور القريبة من معبد الآلهة حتحور، وقال إن "عشرات النقوش والكتابات محفورة على جدار صخري بالقرب من المعبد الحجري للآلهة حتحور يبلغ عمرها زهاء 3500 عام، حيث كانت تعبد الآلهة حتحور"، وفق وكالة الأنباء البولندية. وأكد أن هذه النقوش ستكون "مصدرًا لا يقدر بثمن لدراسة معتقدات القدماء".
ومن الترجمة التي أعدها عالم المصريات الشهير، ديفيد فيتشيركو، تحتوي بعض هذه النقوش والكتابات على طلبات للناس من الآلهة للشفاعة أو الامتنان للحصول على مساعدتهم، يعود تاريخ هذه النقوش إلى 1770-1400 عام قبل الميلاد.
ويشير العلماء إلى أن ظروف العمل كانت قاسية وصعبة لأن الوصول إلى هذا المكان عمليًا غير ممكن، لأنه يقع في منطقة صخرية لا يمكن رؤيتها دون استخدام أذرع الكاميرات ومعدات تسلق الجبال. وحصل هذا نتيجة التغيرات التي طرأت على شكل الهضبة خلال آلاف السنين.
وتعمل البعثة البولندية في المكان منذ عدة أعوام، برهنت خلالها أن المعبد أسس في عهد آمون حتشبسوت، أي قبل 3500 عام، وأنه مكرس لعبادة الآلهة حتحور التي تفيد الأساطير المصرية بأنها إلهة السماء والحب والأنوثة والجمال والخصوبة والمرح والرقص.