روما - المغرب اليوم
أثار الحديث عن كروية الأرض الكثير من الجدل على مدى التاريخ، ونُسب الفضل إلى عالم الفلك والفيزياء والفيلسوف الإيطالى، جاليليو جاليلى، في الإثبات العلمي لنظرية العالم البولندي، نيكولاس كوبرنيكوس، بشأن مركزية الشمس وكون الأرض كوكبًا يدور في فلكها.
وعلى الرغم من أن الكثير من الكتابات أشار إلى أن الإغريق هم أول من اكتشف كروية الأرض، إلا أن موقع "إنشينت أوريجنز" البولندي، المتخصص في دراسة جذور وحقائق التاريخ، أكد أن سفينة مصرية، كانت الأولى التي أبحرت حول افريقياحوالي عام 600 قبل الميلاد.
وبمجرد وصولهم إلى الطريق الجنوبي في أفريقيا، وبدء رحلتهم نحو الغرب، قال البحارة عندما عادوا إلى منازلهم إنهم لاحظوا أن موقع الشمس تغير في السماء، وأنها تشرق وتغرب في الشمال بدلًا من الجنوب.
وتابع أنه على الرغم من أن ذلك يعد تفصيلًا صغيرًا فإنه بالنسبة لحضارة كانت تؤمن بأن العالم يعيش على أرض مسطحة كان اكتشافًا يتحدى كل تصوراتهم، التي يفهمونها عن عالمهم، وكان اكتشافًا جذريًا رفضته أغلبية الناس.
وذكر الموقع أن المؤرخ هيرودوت، الذي لم يؤمن بكروية الأرض، هو المصدر الوحيد في هذه القصة.