الرباط - المغرب اليوم
تسبب وباء كورونا في إرباك شعائر المسلمين عبر العالم بعد أن فرض الحجر الصحي على الملايين أداء صلواتهم بالمنازل بعد إغلاق المساجد كشكل احترازي لمنع انتشار العدوى بين المصلين، ومع اقتراب شهر رمضان طرحت في المغرب مسألة أداء صلاة التراويح خلف الإمام عبر التلفاز نقاشا في مواقع التواصل الاجتماعي، فمن الشيوخ من أجاز إقامتها خلف الإمام عبر شاشة التلفزيون ومنهم من رفض الإفتاء في النازلة.
وفي اتصال مع قال عبد القادر المني رئيس المجلس العلمي المحلي اليوسفية، إن أداء فريضة صلاة التراويح عبر التلفاز غير جائزة، مضيفا أن المجلس العلمي الأعلى حسم في الأمر وأفتى في هذه النازلة بعدم الجواز.
وكان المجلس العلمي الأعلى قد أصدر بلاغا يدعو فيه إلى عدم الخروج إلى صلوات التراويح وإقامتها في المنازل فرادى أو جماعة مع الأهل الذين لا تخشى عواقب الاختلاط بهم.
وأوضح المجلس أنه يستحضر، مع اقتراب شهر رمضان، شهر الغفران، ما يصاحب إحياء هذا الشهر المعظم في المملكة المغربية من مظاهر التدين، لاسيما تتبع الدروس الحسنية المنيفة برئاسة أمير المؤمنين حفظه الله والإقبال على الصلوات في المساجد، وقيام التراويح، واجتهاد العشر الأواخر من الشهر، وما فيها من إحياء ليلة القدر المباركة، ثم الخروج لصلاة العيد.
وخلص المجلس إلى أن استحضار الرضا بحكم الله تعالى من شأنه أن يحمي من أي شعور مخالف للأحكام المشار إليها، مهيبا بالناس أن يتوجهوا إلى الله تعالى بالدعاء لأن يعجل برفع البلاء وكشف الغمة.
قد يهمك ايضا :
السعودية تعلق الصلاة والتواجد في ساحات الحرمين الشريفين
السعودية تكشف حقيقة وجود طلاسم سحرية فى الكعبة خلال تعقيم صحن المطاف