الرباط - المغرب اليوم
طالب عزيز الحساني، نائب رئيس الجمعية المغربية لحماية المستهلك بوزان، بإحداث وكالة ثانية لـ”بريد المغرب” بحاضرة دار الضمانة قصد التخفيف من عبء الانتظار والحد من الاكتظاظ الذي أضحى يؤرق رواد زبناء الوكالة البنكية.
وأضاف الحساني، في تصريح لوسائل إعلامية أن الوكالة البنكية الوحيدة لم تعد قادرة على تلبية خدمات الزبناء، خاصة في ظل الخصاص المهول على مستوى الموارد البشرية والنمو الديمغرافي الكبير الذي عرفته المدينة، مشيرا إلى الازدحام الشديد الذي يشهده هذا المرفق قصد الظفر بخدماته التي وصفها بـ”العليلة” بداية كل شهر.
وأوضح المتحدث ذاته أن محنة زبناء وكالة “بريد المغرب” تشتد مع الشروع في صرف المنح للأسر المستفيدة من برنامج “تيسير”، مؤكدا أن قضاء أي غرض إداري أو أي إجراء كيفما كان قد يتطلب أزيد من ثلاث ساعات من الانتظار لا تخلو من التدافع والشجار، مشددا على أن هذه السلوكيات تسيء إلى المسؤولين على هذه الخدمة وتعطي انطباعا سيئا.
وطالب الفاعل الجمعوي ذاته بضرورة إيجاد حل لهذا الاكتظاظ واصفا إياه بـ”العار والعبء الثقيل” الذي يدفع العديد من المشتركين إلى سحب أرصدتهم وتحويلها إلى وكالات بنكية أخرى، على حد قوله.
من جانبه، انتقد عبد الصمد الدكالي، رئيس ودادية ساحة الزيتون، حرمان أحياء جنان الخلطي وتجزئة المنظر الجميل من وصول رسائل البريد؛ وهو الإشكال الذي يعرضها لمشاكل لا حصر لها، أقلها ضياع الوثائق الإدارية وأداء غرامات تأخير على إعلامات لم يتم التوصل بها.
ودعا الفاعل الجمعوي ذاته إلى ضرورة تيسير الخدمات وتجويدها وتقديم الخدمات على أكمل لفائدة المرتفقين والزبناء؛ وهو الشيء الذي لن يتأتى إلا بتعزيز الموارد البشرية وإحداث وكالة جديدة، بهدف تجاوز الارتباك وتسهيل صرف مستحقات برنامج “تيسير” للأسر المستفيدة، وفق تعبيره.
قد يهمك ايضاً :
أنشطة ثقافية تحتفي باستقلال المملكة في دار الضمانة
"دار الضمانة" أول مسلسل مغربي يحقق شرطه الدرامي بمواصفات إنتاجية كبيرة