الرباط- المغرب اليوم
يحتضن فضاء “دار الصويري” بمدينة الصويرة، إلى غاية الــ13 من أكتوبر الجاري، معرضا جماعيا يحتفي بروح المدينة وبالشغف بالفن في هذه الحاضرة، بمشاركة نخبة من الفنانين الرسامين.
ويسلط هذا المعرض، المنظم بدعم من جمعية الصويرة موكادور، الضوء على آخر أعمال الرسامين الصويريين شامة عطار، وعبد الله ربية، ووفاء الحضري، وأحمد حروز، وفاطة الزهراء الكويحي، ونادية أوشاطر ونور الدين حجاج، الذين يحتفلون بالتاريخ والهوية الفنية للصويرة، باعتبارها مدينة مبدعة بامتياز.
وجاء في ورقة تقديمية لهذه التظاهرة الفنية أن “الروح هي تلك الورشة الفنية الشاسعة، التي هي الصويرة موكادور، التي تأسست مع وداخل الفن، والتي كانت روحها قد رافقت نبضات قلوب سكانها، اليهود والمسلمين، منذ تأسيسهاوأضاف المصدر أن “الشغف هو ذلك الذي تقاسمه دائما سكانها إزاء كافة ألوان الفن، سواء كان موسيقيا، أو تصويريا، أو ذي نزعة روحية، والذي يحرك فرحة الحب هذه، والسلام والتقاسم، والذي وضع لحنه دائما فنانو هذه المدينة الأصيلة”.
وأشار إلى أنه “بعد كل هذه الأجيال، التي استحمت في الروح نفسها، وتستشعر الشغف ذاته”، يمجد هؤلاء الفنانون، نساء ورجال، المنحدرون من الصويرة، “نفس تاريخ هذه الهوية الفنية، التي يعبرون عنها والتي تعرف بموكادور عبر العالم، باعتبارها مدينة مبدعة، حاملة دائما للقصيدة ذاتها، والتي تجد تفسيرها في فن التصوير، باعتباره موسيقى صامتة”.
وأوضح الرسام أحمد حروز، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن “هذا الحدث الفني، الذي يندرج في إطار التظاهرات التي تنظمها جمعية الصويرة – موكادور، يذكرنا بأن مدينة الصويرة هي قبل كل شيء فضاء احتضن، في المهد، المبدعين، وذلك منذ تأسيسها”.
وقال حروز، وهو أيضا عضو بجمعية الصويرة موكادور، “باعتبارها ملتقى ثقافيا، يأوي أجناسا بشرية ساهمت في هذا الحس الفني”، فإن هذه المجموعة من الفنانين الذين يمثلون فن التصوير بأساليبهم المتنوعة، تذكر بأن “روح هذه المدينة حاضرة دائما، محتضنة الشغف، وأعمال عدد كبير من الفنانين العصاميين، الذين هم المحافظون الحقيقيون على الأصالة الثقافية والفنية للصويرة”.
قد يهمك ايضًا:
أضخم كتاب عن العلا بوزن 70 كيلوغرامًا في معرض الرياض الدولي للكتاب
حاكم دبي وولي عهده يزوران جناح روسيا بمعرض "إكسبو 2020"