القاهرة - المغرب اليوم
مازالت القاهرة هي المعمل الأكبر لأفراز نجوم الموسيقى، مازالت هوليوود الشرق وقبلة المبدعين، رغم محاولات العديد من الدول خطف هذه المكانه إلا أان القاهرة تحتفظ حتى الآن بهيمنتها الموسيقية وفى جعبتها مهرجان فنى واحد قادر على المنافسة «مهرجان الموسيقى العربية» الذى تختلف موسيقاه ، فى حين يسقط إسكندرية الدولى للأغنية فى دائرة لا تنتهى من المشكلات أطاحت به العام الماضى وألغيت فاعلياته ، واكتفى صناع الموسيقى فى مصر بهذا ، ولم تجد تكن هناك تطلعات لإنشاء مهرجانات موسيقية فى بعض المدن على غرار بعض الدول العربية ، مما يهدد عرش مصر الموسيقى ويزلزل مكانتها ، فلم تعد المنافسه تقتصر فقط على المهرجانات الكبر، مثل هلا فبراير والتى تستضيفه الكويت ، ومهرجان جرج بالأردن ، ومهرجان قرطاج بتونس ، ومهرجان موازين بالمغرب ، إنما امتد الأمر إلى السعودية التى تقيم على مدار العام أكثر من فاعلية منها موسم الرياض الذى استضافت به أكبر نجوم الوطن العربى وايضا ، شتاء طنطوره والذى استمرت فاعلياته على مدار 4 أشهر استضاف العديد من النجوم ، أيضا بدأت أبو ظبى فى الإعداد لأسبوع ابو ظبى والتى تعد جمهورها باستضافة عدد كبير من النجوم ضمن فاعلياته.
وبدا جليا أن للحفلات الموسيقية أثرا كبيرا فى الترويج السياحى والثقافى للمدن والعواصم ، وأن فاعلياتها لا تقتصر عند حد الجمهور الداخلى فقط وإنما أثرها يمتد ، فهل تتحرك نقابة المهن الموسيقيه بقيادة هانى شاكر رئيس لجنة المهرجانات فى إقامة مهرجانات اخرى فى عدد من المدن المصريه لضمان استمرار الفاعليات على دار العام يقتصر الأمر على مهرجانى الموسيقى العربية وإسكندرية الدولى للأغنية؟
قد يهمك أيضًا :
العثور على شواهد قبور تاريخية من القرن الـ13 في مكّة المكرمة