القاهرة – محمد الدوي
أصدرت "دار النشر والتوزيع" حديثًا رواية "ضائعة في دهاليز الذاكرة"، للكاتبة الصحافيّة آية ياسر.
وأكّدت آية ياسر لـ"المغرب اليوم"، أنّ الرواية تنتمي للأدب البوليسي، وتقع في 155 صفحة من القطع المتوسط، وتدور أحداثها حول فتاة تصاب في حادث سير وتظل في غيبوبة لـ 5 أعوام، وحين تستيقظ تكون فاقدة للذاكرة لتجد نفسها في سلسلة من الأحداث الغامضة، وتبدأ رحلتها للبحث عن الماضي فتكتشف سلسلة من المفاجآت التي لم تكن تخطر لها على بال.
وكشفت آية، عن أجواء الروايّة "كنت أسبح بعقلي بعيدًا في الفضاء اللامتناهي فأنسى حدود الزمان والمكان، وأضيع في دهاليز الذاكرة المظلمة بينما أحاول اجتياز سراديبها المغلقة، ولكن سرعان ما يبتلعني الظلام في جوفه وأجدني محاصرة بين أشباح عمالقة يتربصون أبى، فأسقط في متاهات الظلمات اللامتناهية، وأتوه بين وجوه كثيرة وأشياء متباينة باحثة عن من ينتشلني من براثن الضياع ويمد لي يد العون فيخلصني من السقوط في بئر النسيان السحيق، وأنّ الأفكار تتزاحم بجنون في رأسي، أتأرجح بين كفتىّ الاحتمالات، الأرض تدور بي، ينتابني صداع حاد يكاد يفتك بى، أشعر بأنّ رأسي سينفجر".
وتابعت آية، "مضى الآن شهر تقريبًا على عودتي إلى منزلي ولكنى أشعر وكأن ليس كل شيء على ما يرام النسيان ينهش بمخالبه الحادة في ذاكرتي الخربة غير آبه لتوسلاتي، أستجدى الذكريات لعل قلبها يرق لحالي ويشفق علىّ".
وسبق وأنّ نشرت آية قصصًا قصيرة، ومقالات ولها روايّة تحت الطبع رواية بعنوان "همس الأبواب".