الرباط - عمار شيخي
كشف وزير الثقافة المغربي محمد الأمين الصبيحي، في مراكش، أن الدورة السادسة للمعرض الشتوي لمراكش "بيينال مراكش"، تشكل أرضية حقيقية للفنون المعاصرة على المستوى الأفريقي ومنطقة البحر الأبيض المتوسط.
وأوضح الصبيحي، في كلمة له خلال افتتاح هذه الدورة، المنظمة تحت الرعاية السامية للعاهل المغربي الملك محمد السادس، أن هذه التظاهرة الثقافية استطاعت أن تتبوأ مكانة مهمة في المشهد الفني المغربي، بالنظر إلى كونها أصبحت من بين أهم التظاهرات المماثلة لها على الصعيد الدولي. وسلطت المندوبة العامة للمهرجان ريم فضة، الضوء على الطابع المتعدد الأبعاد لهذه التظاهرة التي تساهم في ازدهار المشهد الفني والثقافي وتشجيع تقاسم التراث الحضاري، والفكري والروحي بين مختلف الدول.
وأعرب سفير الولايات المتحدة الأميركية في المغرب دوايت بوش، عن سعادته بالمشاركة في هذا الملتقى الثقافي والفني ذي البعد الدولي، الذي يساهم في تعزيز قيم التسامح واحترام الاختلاف. أما رئيس معهد العالم العربي جاك لانغ، الذي عبر عن شغفه العميق بالمملكة، فثمن الجهود المبذولة للمحافظة على التقاليد والتراث الوطني في إطار مقاربة حديثة ترتكز على مبادئ التسامح واحترام الآخر.
وتتميز الدورة السادسة للمعرض الشتوي لمراكش "بيينال دو مراكش"، المنظمة تحت شعار "ما الجديد هنا"، بغنى برنامجها الخاص بالفضاءات العمومية، وذلك من خلال التعاون الجديد مع اللقاءات الفنية الدولية في الفضاءات العمومية " أوال ناغ ".