طالب أعضاء المكتب التنفيذي لفيدرالية المهرجانات السينمائية الدولية في المغرب بتطوير المهرجانات الوطنية، لتكون بحق رافعة ثقافية واقتصادية، لكي تؤثر بشكل ايجابي على التنمية.

ودعا رئيس الفيدرالية، عبد الكبير برقية، وزارة "الاتصال" ومن خلالها الحكومة المغربية إلى الدفع في اتجاه الارتقاء بالمهرجانات السينمائية في المغرب، من خلال الرفع من حصص الدعم المخصصة لهذه المهرجانات.

وأكد برقية في لقاء جمعه هو ووفد يمثل المكتب التنفيذي لفيدرالية المهرجانات السينمائية الدولية في المغرب، بوزير "الاتصال" المغربي مصطفى الخلفي، على ضرورة أن تدعم الحكومة الإشعاع الدولي للسينما المغربية عبر المهرجانات الدولية ودور المهرجانات في الدفاع عن القضايا العادلة للوطن، وخصوصا قضية الصحراء.

ونوه إلى الإجراءات المعتمدة من طرف الوزارة للنهوض بهذا القطاع في المغرب، وشدد على ضرورة تعزيز حكامة المهرجانات والارتقاء بسياسة الدعم وتجويد معاييرها وتدقيق تصنيف المهرجانات الوطنية وتعزيز الحضور المغربي على مستوى المهرجانات الدولية.

واعتبر الوزير الخلفي أن هذه المطالب مهمة وستأخذها الوزارة بعين الاعتبار من أجل الرقي بالمهرجانات المغربية وتعزيز مهنيتها وتجاوز الصور النمطية السلبية حولها.

وشدد الخلفي في ذات الاجتماع على أن الوزارة ستشجع كل المهرجانات التي تروم الدفاع عن القضايا المغربية، وفي مقدمتها قضية الصحراء، مشيرا إلى أن الوزارة سبق أن أطلقت برنامج لدعم الأفلام الوثائقية حول الثقافة والتاريخ الصحراوي الحساني، والذي سيرصد له سنويا 15 مليون درهم، بهدف بناء خزانة سينمائية حول الصحراء.