فاس - حميد بنعبد الله
يحتضن مركب الحرية في مدينة فاس المغربية، خلال الفترة الممتدة بين 23 و25 شباط/فبراير ونيسان/أبريل المقبل، الدورة 14 للمهرجان الوطني للفيلم التربوي.
وينظم المهرجان هذا العام الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين وجمعية فضاء الإبداع للسينما والمسرح، في حضور ثلة من الفنانين المغاربة.
وتتنافس أفلام تربوية قصيرة ممثلة في مختلف أكاديميات التعليم 16، الممثلة للأندية التربوية الثقافية والسينمائية والمدارس المتخصصة في المجال السمعي البصري، للظفر بالجائزة الكبرى وجوائز الإخراج والسيناريو والعمل المتكامل وأحسن تشخيص نسائي ورجالي.
وأحدثت إدارة المهرجان، العام الماضي، جائزة "العمل الأول" بالنسبة للمدارس المتخصصة في المجال السمعي البصري، وفتحت باب المشاركة في المسابقات الخاصة بها وبجوائز المهرجان، في وجه الأكاديميات على أساس توصلها بالأعمال المرشحة خلال الشهرين المقبلين.
واشترطت إدارة المهرجان في الأفلام المرشحة للمسابقة الرسمية، أن تكون من إنتاج عامي 2014 و2015، وعدم تجاوز مدة عرضها 15 دقيقة بالنسبة للفيلم الروائي والوثائقي، ومراعاة الجودة في الصورة والصوت مع إمكانية استعانة مبدعيها بالخبرات المهنية في مجال الصناعة السينمائية.
وتعمل لجنة خاصة مشكّلة من أطر تربوية ومهتمين بالحقل السينمائي التربوي، على فرز الأفلام الصالحة للعرض على هامش المسابقة الرسمية للدورة، وتلك التي سيتم عرضها في فقرة "بانوراما" موازاة مع مختلف الأنشطة الثقافية والتربوية المبرمجة بما في ورشات موجهة للتلاميذ والتلميذات.
وستشارك بعض التجارب السينمائية الدولية في الدورة لإغناء وتبادل الخبرات في المجال السمعي البصري، وسعيًا وراء تطوير هذه التجربة السينمائية التربوية، التي تتوق إلى صبغها بطابع الدولية بعد 12 سنة من عمرها.