فاس - حميد بنعبد الله
تحتضن قاعة زينيت أحمد باي في مدينة قسنطينة في الجزائر، معرضًا للوحات التراثية التي تعرف بقصور وقصبات والأبواب القديمة لجنوب المغرب، في إطار فعاليات الأيام الثقافية المغربية في احتفالية "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية" التي انطلقت في المدينة الجمعة الماضية.
وتولى ممثل مديرية التراث في وزارة الثقافة المغربية محمد الطويل، مساء أول من أمس الجمعة، تقديم شروحات للوفد الرسمي الذي زار المعرض، مقدمًا مكوناته وما يميزه، حسب ما أفاد بذلك بيان للوزارة ذكر أهم فقرات المشاركة المغربية في هذه الفعالية في الشقيقة الجزائر.
وحضر الافتتاح محافظ الفعالية سمير بن الشيخ وممثل الديوان الوطني للثقافة والإعلام الجزائري سمير مفتاح، وممثل والي قسنطينة والمديرين الجهويين للثقافة في ولايات قسنطينة وبشار والمدية، فيما تكون الوفد المغربي من عدة أشخاص تتقدمهم المستشارة الثقافية لسفارة المملكة المغربية في الجزائر.
وانتقل الجميع مباشرة بعد افتتاح المعرض المغربي، الذي يعرف مشاركة فنانين ومبدعين مغاربة، إلى قاعة العروض التي غصت بضيوفها الجزائريين، الذين حضروا الحفل الذي افتتح بكلمة ممثل الديوان الوطني للثقافة والإعلام باسم الاحتفالية والذي رحب من خلالها في المشاركة المغربية.
وأكد المسؤول الجزائري في كلمته حسب بيان الوزارة، روابط الأخوة والقواسم المشتركة بين البلدين، قبل أن يأخذ الكلمة الحسن النفالي باسم الوفد المغربي، الذي شكر المنظمين على الدعوة الكريمة وعلى حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة متمنيًا للاحتفالية النجاح والتوفيق.
وقدم الشاعران نبيل منصر ومحمد بشكار، في المناسبة قصائد متنوعة من إبداعاتهما الشعرية نالت إعجاب الجمهور، قبل فسح المجال لتقديم عرض فني موسيقي لفرقة محمد أمين الدبي للموسيقى الأندلسية تميز بنوبات من طرب الآلة تفاعل معها الحضور بشكل رائع، وشكلت قصيدتا "شمس العشي" و"الفاشية" ملح هذه الليلة التي اختتمت بتقديم هدايا تذكارية إلى أعضاء الوفد المغربي.