وجدة-كمال لمريني
ينظم معهد الدراسات والأبحاث للتعريب، في مدينة العرفان في الرباط، الدورة الثانية لمعرض الكتاب العربي تحت شعار: "الكتاب المغربي، نافذة على العلم والتسامح"، ما بين 14 إلى 19 كانون الأول/ديسمبر الجاري.
ويأتي تنظيم هذه الدورة، تخليدًا لليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف يوم الثامن عشر من كانون الأول من كل عام، تحت رعاية جامعة "محمد الخامس" في الرباط بشراكة مع وزارة الثقافة ودعم من مجلس الجالية المغربية في الخارج، ومجلس مدينة الرباط، ومقاطعة أكدال الرياض.
وتعتبر الدورة الثاني لمعرض "الكتاب العربي"، مناسبة للاحتفاء باللغة العربية، ومعها اللغة الأمازيغية ومختلف التعبيرات اللغوية والثقافية المغربية الأخرى.
ويشارك في الدورة، أكثر من خمسين عارضًا يمثلون دور النشر المغربية والعربية والمؤسسات الجامعية ومؤسسات النشر الرسمية ومنظمات إقليمية ودولية.
ويستهدف معهد "الدراسات والأبحاث" للتعريب من خلال تنظيم هذا المعرض الإسهام، في مواكبة البرنامج الطموح الذي تفضل العاهل المغربي محمد السادس بالإشراف على انطلاقه عام 2014 والذي يستهدف جعل الرباط مدينة الأنوار، وعاصمة المغرب الثقافية.
ويسعى المنظمون إلى التأسيس لتقليد ثقافي سنوي يتيح المجال لجمهور القراء والباحثين بقصد الإطلاع على آخر المنشورات الصادرة عن دور النشر والمؤسسات الوطنية والعربية في مختلف المعارف والعلوم، ويتيح لهم فرصة متابعة الفعاليات الثقافية المنظمة بموازاة المعرض.