الرباط - عمار شيخي
يستعد المغرب للاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، الذي يصادف 18 دجنبر من كل سنة، وقال الائتلاف الوطني من اجل اللغة العربية، إنه سيعقد بالمناسبة، مؤتمره الوطني تحت موضوع "اللغة العربية وسؤال المعرفة"، ومن المرتقب ان تحتضنه المكتبة الوطنية في الرباط، وذلك بالتزامن مع احتفال العالم باليوم العالمي للغة العربية.
وكشفت منظمة اليونسكو، عن ملصق خاص يبرز قدرات اللغة العربية، وذلك عبر اختيار موضوع الحب وإيراد اكثر من 38 اسما من مرادفاته في اللغة العربية، على شكل قلب طرز بثمان وثلاثين كلمة من مرادفات الحب بلغة الضاد، بعضها غير شائع مثل العلاق والمقة والسدم والتبل والرسيس، وبعضها من الكلمات الاكثر تداولا، مثل الوله والهيام والحنين والوجد والعشق والغرام، ويعكس ذلك قدرة العربية وتميزها عن اللغات الاخرى في الاحاطة بالحالات الانسانية المختلفة.
من جهة أخرى، يرتقب أن تحتضن مدينة بني ملال، يوما دراسيا حول "اللغة العربية وتحديات الراهن"، تنظمه جامعة السلطان مولاي سليمان ومختبر اللغة العربية وتحليل الخطاب في كلية الاداب بني ملال، ويشارك فيه عدد من الخبراء والباحثين من بينهم عبد العالي الودغيري الاستاذ بجامعة محمد الخامس، ومحمد ازهري عميد كلية اللغة العربية بمراكش، كما خصصت "منظمة التجديد الطلابي" يوم الخميس 17 دجنبر، للاحتفاء باللغة العربية، وستناقش موضوع "مركزية اللغة والهوية في إصلاح التعليم المغربي"، خلال ندوة علمية في طنجة.
واختارت منظمة اليونسكو الاحتفال هذه السنة بموضوع "العربية والعلوم"،بهدف "إعادة الاعتبار لأهمية اللغة العربية والقيمة العالية التي تحظى بها على مدى التاريخ"، وقالت اليونسكو إنها ستطلق عددا من الندوات الاحتفالية ستخصص لموضوع اللغة العربية والعلوم والحضور العلمي في اللغةالعربية بين الأمس واليوم والغد. ىبالاضافة إلى إقامة معرض يبرز مكانة اللغة العربية والعلوم عبر تاريخ الانسانية وذلك بمشاركة فنانين ورسامين من بلدان متنوعة.