الرباط - عمار شيخي
أوضح مدير المعهد الثقافي الفرنسي في فاس، كريستوف استاير، في تصريح صحافي، على هامش اللقاءات الدولية التاسعة للصورة، التي يُنظمها المعهد في إطار الموسم الثقافي الفرنسي المغربي 2015، والتي تستمر إلى غاية 15 ديسمبر الجاري، أنّ التظاهرات الثقافية المبرمجة خلال العام الجاري، والتي يتم تنظيمها بشراكة وتعاون مع مختلف الشركاء والجمعيات المحلية، تُشكل ملتقى للفاعلين والمعنيين بالشأن الثقافي والفني المحلي، ومناسبة لتبادل الخبرات والتجارب حول أنجح التصورات الكفيلة بتنمية وتطوير هذا الموروث.
وكشف مدير المعهد، أنّ المعهد يعمل من خلال مجموعة من التظاهرات والمبادرات التي ينظمها في إطار برامجه الثقافية المتنوعة، على تشجيع جميع الألوان والتعابير الثقافية والفنية على صعيد الحاضرة الإدريسية إلى جانب تقديم الدعم والتشجيع للمواهب
وأوضح المسؤول الفرنسي، أنّ المعهد الثقافي الفرنسي يُساهم في الحركية الاقتصادية والثقافية التي تشهدها مدينة فاس، مُبرزًا أنّ العاصمة العلمية للمملكة تتوفر على تراث ثقافي، وحضاري غني، ومتنوع يجب استغلاله بشكل جيد ليكون أداة فاعلة لتعزيز التنمية المستدامة.
وأضاف أنّ المعهد يركز في سياسته على تعزيز التعاون في مجالات متعددة، وتكريس علاقات الشراكة في مختلف القطاعات، وذلك بهدف تشجيع التبادل الثقافي والإنساني، وتقوية المدارك الفكرية لدى الشباب.