عمار شيخي- الرباط
أعلنت الرابطة المحمدية للعلماء، عن إطلاق مركز البحث والتكوين في العلاقات بين الأديان، وهو الأول من نوعه الذي تشرف عليه لمؤسسة دينية في المملكة المغربية، هدفه الدراسة والبحث في العلاقات بين الأديان، و"غرس ثقافة الاحترام المتبادل والحوار والاعتراف بين المجموعات الدينية المختلفة".
وترى الرابطة، أن افتتاح المركز "لحظة مهمة في تاريخ العلاقات بين الأديان في المغرب"، مضيفة أنه "سيشكل فرصة مهمة للتعريف بمنهجية عمل المركز، والمتمثلة في في إنتاج بحوث علمية وتنظيم دورات تكوينية وأنشطة فكرية، وإنشاء شراكات مهمة محليا ودوليا، ليسهم في بناء أواصر التعاون بين المعتقدات والأعراق والجنسيات، كما أنه يشكل فرصا لتطوير منظور جديد للارتباط بين الأديان في المغرب، يستمد أساسه من مفهوم الاعتراف المتبادل".
ويرتقب أن يفتتح المركز أنشطته بتنظيم مؤتمر دولي الأربعاء المقبل تحت عنوان "الاعتراف المتبادل في ضوء العلاقات بين الأديان"، والذي سيتضمن عروضا لمفكرين وباحثين، بهدف التبادل الفكري والمعرفي حول العلاقات بين الأديان.