الرباط - المغرب اليوم
أفادت مؤسسة جائزة الشيخ زايد للكتاب، اليوم الأربعاء، أن الباحث والناقد المغربي سعيد يقطين، فاز بجائزتها على مستوى فئة "الفنون والدراسات النقدية"، وأوضحت مؤسسة جائزة الشيخ زايد للكتاب، التي بلغت هذه السنة دورتها العاشرة، أن سعيد يقطين فاز بالجائزة عن كتابه "الفكر الأدبي العربي: البنيات والأنساق" الصادر سنة 2014 عن منشورات ضفاف (بيروت) ودار الأمان (الرباط) ومنشورات الاختلاف (الجزائر), وأوضحت المؤسسة، أن الدراسة الفائزة انشغلت بتأسيس مفهوم الفكر الأدبي العربي الذي يجمع بين التنظير والتطبيق, وأشارت إلى أن الكتاب يتميز بالجدة في الموضوع والدقة في التناول إضافة إلى الانضباط المنهجي وشمولية العرض والتحليل وتنوع طرائق الباحث في التعامل مع مادته النقدية، فضلا عن تنوع المصادر والمراجع بين اللغة العربية والفرنسية والإنجليزية وحسن استخدامها وتوظيفها بمستويات مختلفة من التوظيف. ويجمع يقطين في دراسته، بين تاريخ النقد العربي وتاريخ الأدب العربي وتاريخ الفكر الأدبي العربي بصفة عامة.
و فاز الأكاديمي الإماراتي جمال سند السويدي، بجائزة فئة "التنمية وبناء الدولة" عن كتابه (السراب) من منشورات مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أبوظبي 2015. وفاز ابراهيم عبد المجيد من مصر بجائزة فئة (الآداب)، عن عمله "ما وراء الكتابة: تجربتي مع الإبداع" من إصدارات الدار المصرية اللبنانية، القاهرة 2014، فيما آلت جائزة فئة (الترجمة)، لكيان أحمد حازم يحيى من العراق، لترجمة كتاب "معنى المعنى" عن الإنجليزية من تأليف أوغدن ورتشاردز، وإصدارات دار الكتاب الجديد، بيروت 2015.
وحصل رشدي راشد (مصر/فرنسا) على جائزة فئة (الثقافة العربية في اللغات الأخرى) ، عن كتاب "الزوايا والمقدار" باللغة الفرنسية والعربية ، الصادر ضمن منشورات دار دي غرويتير (برلين)، فيما فازت (دار الساقي) بجائزة فئة (التقنيات الثقافية والنشر)، حيث تمتاز الدار منذ إنشائها في لندن عام 1979 ومن ثم في بيروت عام 1990 بصدورها عن مشروع فكري يتسم بالانفتاح .
وتتوزع جائزة الشيخ زايد للكتاب إلى تسعة فروع تشمل (جائزة الشيخ زايد للتنمية وبناء الدولة) و(جائزة الشيخ زايد لأدب الطفل والناشئة)، و(جائزة الشيخ زايد للمؤلف الشاب)، و(جائزة الشيخ زايد للترجمة)، و(جائزة الشيخ زايد للآداب)، و(جائزة الشيخ زايد للفنون والدراسات النقدية)، و(جائزة الشيخ زايد للثقافة العربية في اللغات الأخرى)، و( جائزة الشيخ زايد للنشر والتقنيات الثقافية)، ثم (جائزة الشيخ زايد لشخصية العام الثقافية).