الرباط - عمار شيخي
تستعد مدينة أكادير، لاحتضان الدورة الثامنة للتظاهرة الثقافية "ملتقى فنون للثقافة والإبداع"، والتي تلتئم هذا العام تحت شعار "الشعر الأمازيغي وعاء للتلاقح الثقافي". وأوضح المنظمون أن التظاهرة الثقافية تهدف إلى الدفع بتطوير القصيدة الشعرية المغربية بمختلف أشكالها ولغاتها، سواء منها المكتوبة بالعربية أو الأمازيغية أو الفرنسية، كما يسري هذا الهدف على الشعر العامي ( الزجل)، والشعر الحساني.
ويسعى الملتقى من خلال التظاهرات الثقافية والفنية التي ينظمها إلى الدفع بالجمهور المغربي والأجنبي إلى الاستئناس بالموروث الثقافي المغربي الغني، الذي ما فتئ يعرف حركية متواصلة، وحسب المصدر نفسه، فإن الملتقى، سيشهد تنظيم ندوات لمناقشة قضايا فكرية وثقافية لها صلة بمواضيع "الأدب الأمازيغي الناطق باللاتينية: عبقرية كونية"، و"الهوية المغربية، والآخر من خلال الفكر"، و"إفريقيا: تاريخ للتمازج الثقافي".
وستشهد هذه التظاهرة مناقشة مواضيع أخرى تتعلق بـ"فنون الشعر المغربية: رصيد متجدد لتفادي فقدان الذاكرة"، و"القصيدة الأمازيغية: العبور من الشفاهي إلى المكتوب".