القاهرة – محمد عبد الحميد
أبدى رئيس إتحاد ألعاب القوى المصري وليد عطا سعادته البالغة بالمساندة القوية التي لقيها من رئيس الإتحاد الدولي والإتحاد الأفريقي له في أزمته مع اللجنة الأوليمبية الأخيرة.
جاء ذلك خلال إجتماع مجلس إدارة الاتحاد الافريقي لألعاب القوى والذي عقد في الكاميرون على هامش "بطولة أفريقيا لإختراق الضاحية" بحضور البريطاني اللورد سيباستيان كو رئيس الإتحاد الدولي للعبة.
وأكد كو ، أن الاتحاد الدولي لالعاب القوى يقف خلف أبنائه رؤساء الاتحادات الوطنية المنتخبين ويدعمهم بقوة ويقف بصفهم في أي أزمة قد تؤثر على اللعبة سلباً ، موضحاً أن الاتحاد الدولي ليس له علاقة بأي شأن داخلي ، و لكنه سيتدخل في الوقت المناسب إذا ما استشعر خطراً حقيقياً يهدِّد العاب القوى المصرية ونتائجها المتميزة ، وسيكون ذلك التدخل لصالح اعضاء اللعبة المنتخبين دون غيرهم.
وأشاد كو بالتطور الذي شهدته نتائج ألعاب القوى المصرية ونتائجها غير المسبوقة ، مؤكداً على ضرورة دعم أسرة ألعاب القوى في العالم لبعضها البعض ، ومشددا على أن مشكلة أي عضو في أسرة ألعاب القوى يعتبرها مشكلته الشخصية ومشكلة لأسرة اللعبة بالكامل ، كون ألعاب القوى أسرة واحدة . وقال أنه ماضٍ في سبيله للتطوير كما وعد به منذ توليه المسؤولية.
أما حماد كالكابا رئيس الاتحاد الافريقي ونائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، فقد أكد أيضاً دعمه الكامل والمطلق للاتحاد المصري للعبة، مشيراً الى أن ازمة اتحاد العاب القوى المصري مع اللجنة الاولمبية شأن داخلي لا علاقة للاتحاد القاري او الدولي به ، متمنيا الا تتفاقم الازمة مما يضطر الاتحادان القاري والدولي للتدخل. وشدد على ان هذا لن يكون في مصلحة اللعبة، لأن أي تدخل سيكون في مصلحة اتحاد اللعبة والمنتخب وابطاله اصحاب النتائج المتميزة.
وطالب كالكابا وليد عطا رئيس الارئيس الإتحاد المصري لألعاب القوى ونائب رئيس الاتحاد العربي وعضوالاتحاد الأفريقي للعبة بمخاطبته رسمياً بشأن قرارات اللجنة الاوليمبية الاخيرة ضد منتخبات ألعاب القوى لاتخاذ اللازم بشأنها .
و أثنى الدكتور عطا على كلمة رئيس الاتحاد الدولي، مشددا على تمسكه بكل وعود الكاميروني حماد كالكابا رئيس الاتحاد الأفريقي والتي كان قد أعلنها أثناء زيارته لمصر أكتوبر الماضي وعلى رأسها تنظيم مصر لبطولة إفريقيا لليوم الواحد للسباقات البرونزية، وكذلك تنظيم مصر لبطولة أفريقيا للناشئين عام 2019م خلال شهري يونيو أو يوليو.