مدريد ـ لينا العاصي
هزم فريق ريال سوسيداد منافسه ريال مدريد، ضمن مباريات الجولة الثانية من الليغا الإسبانية، بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدفين، ليستقر الفريق الملكي في المركز العاشر، بينما تقدم سوسيداد، المنتمي لإقليم الباسك، إلى منطقة الأمان في المسابقة.
وتُعتبر خسارة ريال مدريد على ملعب سوسيداد، هي الأولي منذ عشرة أعوام، ولم يتلق فيها خسارة على هذا الملعب، وغاب كريستيانو رونالدو عن المباراة للحصول على مزيد من الراحة، ووقت لاستعادته لياقته بشكل كامل، إثر معاناته من إصابة في الركبة منذ مباريات كأس العالم.
وبدأت المباراة بشكل سريع من جانب الفريق الملكي، وافتتح سيرجيو راموس تسجيل الأهداف لصالح المرينجي من ضربة رأس في الدقيقة 5، بعد إرسال توني كروس عرضية متقنة من ركلة ركنية، حولها لاعب الوسط إلى شباك أصحاب الأرض، وتدخلت العارضة لتمنع اللاعب ذاته من إضافة هدف شخصي ثانٍ له في الدقيقة 10، من تسديدة قوية لركلة حرة مباشرة حصل عليها الريال.
وفي الدقيقة 11، تمكن الويلزي جاريث بيل من إحراز الهدف الثاني، عقب استلامه للكرة من موديريتش، داخل منطقة الجزاء، مراوغًا مدافع سوسيداد ببراعة، مسددًا الكرة في المرمى، ليسجل أحد أروع أهداف المسابقة.
وأنقذ حارس سوسيداد إينوت زوبيكاراي، مرمى فريقه من هدف في الدقيقة 24 من عمر المباراة، وفي الدقيقة 27 كاد سوسيداد أنّ يتمكن من العودة إلى الأجواء من جديد، لكن راموس نجح في إبعاد الخطورة عن مرماه، حتى الدقيقة 37، لينجح خلالها لاعب سوسيداد اينببجو مارتينيز، في تقليص الفارق لصالح فريقه بهدف مستغلاً خطأ تمركز دفاع الملكي.
وعدّا دافيد زوروتوزا النتيجة لصالح سوسيداد بضربة رأس رائعة في الدقيقة 41، لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل فريق.
ومع بداية الشوط الثاني، استمر سوسيداد في أدائه المميز، وكاد أنّ يسجل أكثر من هدف لولا تألق إيكر كاسياس، وأمام الهجوم الكاسح لأصحاب الارض، تمكن دافيد زوروتوزا من إحراز الهدف الثالث لصالح سوسيداد في الدقيقة 66، قبل أنّ يأتي الدور على كارلوس البيرتو فيلا في الدقيقة 75، ليسجل الهدف الرابع لأصحاب الأرض وسط اعتراض من لاعبي الريال، ولم تفلح بعدها محاولات المدير الفني الإيطالي كارلو انشيلوتي في السيطرة على المباراة، ليخسر الفريق أول 3 نقاط في مشواره نحو الفوز بلقب الليغا.