القاهرة - عادل صادق
أحرز النجم الأرجنتيني ليو ميسي، 23 لقبًا بقميص فريق "برشلونة" قبل أن يتجاوز الـ23 عامًا، وهو على وشك تحطيم كل الأرقام القياسية للبطولات المسجلة في كرة القدم العالمية.
وتمكن الأرجنتيني في برلين من حصد رابع لقب ""شامبيونزليغ" له مع الفريق الكتالوني قبل 18 يومًا من عيد ميلاده الـ28، إلى جانب فوزه من قبل بـ7 بطولات "ليغا"، و3 بطولات كأس الملك، و5 بطولات سوبر محلي، وبطولتين سوبر أوروبي وكأس العالم للأندية مرتين، فضلًا عن تتويجه ببطولة كأس العالم للشباب والأولمبياد مع المنتخب الأرجنتيني.
ويتفوق على ميسي زميله في الفريق تشافي هيرنانديز، الذي يعد أكثر اللاعبين في إسبانيا تتويجًا بالبطولات، حيث يسبق تشافي ميسي فقط ببطولة كأس سوبر وبطولة "ليغا".
وقد يعادل ليو بسهولة رقم تشافي هذا العام في حال تمكن "البرسا" من حصد بطولتي السوبر المحلي والأوروبي أمام "أتلتيك بلباو" و"إشبيلية"، خصوصًا مع رحيل تشافي هذا الصيف للعب في الدوري القطري، ليصبح "البرغوث" أكثر اللاعبين في إسبانيا تتويجًا بالألقاب.
ولاشك أن ميسي أسهم بشكل كبير في فوز فريقه بالثلاثية هذا العام، حيث دائمًا ما يكون حاضرًا ويصنع الفارق للعملاق الكتالوني في الأوقات الحاسمة، وهو ما حدث أمس في نهائي "الشامبيونزليغ"، عندما انطلق من نصف الملعب وراوغ أكثر من لاعب وسدد كرة صاروخية تصدى لها بوفون بالكاد لتعود إلى الأرجواني لويس سواريز، الذي لم يجد صعوبة في وضعها في مرمي اليوفي، معلنًا عودة "البرسا" إلى التقدم من جديد.
وقد يتمكن ليو ميسي، في حال استمر على الوتيرة نفسها خلال الأعوام المقبلة، من أن يصبح اللاعب الأكثر تتويجًا بالبطولات في تاريخ اللعبة، اللقب الذي يستحوذ عليه حاليًا الأسطورة الويلزية ريان غيغز، نجم "مانشستر يونايتد"الإنجليزي، برصيد 36 لقبًا.