وقّع الاتحاد المغربي للكرة الطائرة عقوبات قاسية في حق فريقي "اتحاد طنجة" و"الجيش الملكي" بعد أحداث الشغب التي شهدتها مباراتهما في نهائي "كأس العرش" ،السبت الماضي. وكان فريق اتحاد طنجة الأكثر تضرراً من العقوبات، حيث قرر الاتحاد المغربي حرمانه من اللعب في ميدانه طيلة فترة ذهاب الدوري المحلي للموسم الجديد ، فضلاً عن خوض هذه المباريات دون جمهور، وهي العقوبة ذاتها التي طبقت على "الجيش الملكي".

وغرّم الناديين بمبلغ 50 ألف دولار لكل منهما، وسيخصص هذا المبلغ لإصلاح القاعة التي احتضنت المباراة من الأضرار التي لحقت بها.

 وفي سياق متصل قرر الاتحاد المغربي في اجتماع عقده ،الثلاثاء،  بحضور 11 عضواً من أصل 14 من أعضائه، إعادة إجراء المباراة النهائية لكأس العرش في 6 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل في ملعب محايد ودون جمهور.

 ويذكر أنّ أعمال شغب تسببت في إيقاف المباراة التي جمعت الفريقين في قاعة "الزياتن"، و التي تحولت إلى ساحة للتراشق بزجاجات المياه، واصطدامات بين جماهير الناديين، مما أدى إلى إصابات في صفوف المناصرين، وبعض اللاعبين وأعضاء الطواقم الفنية للفريقين.

 قرر حكم المبارة إيقافها بعد استحالة متابعته، كانت نتيجة المباراة قبل توقيفها متعادلة جولة لكل فريق، حيث انتزع "اتحاد طنجة" الجولة الأولى بـ 25- 23 ، وعادل "الجيش الملكي" النتيجة بـ 25-14.

وتعد هذه المرة الأولى التي يتم فيها إيقاف نهائي لكأس "العرش" بهذه الطريقة، نظراً لأهمية هذه المسابقة ورمزيتها للمغاربة كافة.