مدريد – لينا العاصي
أعرب الدولي البرازيلي دافيد لويز مدافع نادي باريس سان جيرمان، عن حزنه الشديد للأحداث المتطرفة التي ضربت العاصمة الفرنسية "باريس" الجمعة المُنقضية.
وكانت مباراة فرنسا أمام ألمانيا الودية، والتي نُظمت على ملعب "دى فرانس"، وخسرها بطل العالم بهدفين دون رد شهدت أجواء مشحونة للغاية من الناحية الأمنية، بعد وقوع سلسلة عمليات متطرفة شملت إنفجارات وعمليات إطلاق نار وإحتجاز رهائن في مطعم قرب ملعب "دى فرانس"، والذي تمت عليه المواجهة، وما تبع ذلك من وقوع قتلى وجرحى كثيرون.
وأكد دافيد لويز في تصريحات صحافية له "أنه حقًا محزن للغاية، أنا قلق ولا زلت أحاول فهم ما حدث فى باريس"، مُضيفًا "ليس هناك ما هو أسوأ من رؤية الناس يقدون أرواحهم، وعندما اكتشفت ما حدث، تواصلت على الفوز بما حدث فى باريس، لدي صديقتي، العائلة والأصدقاء هناك، وكانوا جميعًا يشعرون بالحزن والخوف".
وأتم "في هذه اللحظة أنا لا أعرف ماذا سأفعل، وإذا كنت سأذهب إلى هناك (باريس) أو إذا كنت سأستمر في البقاء هنا (مع البرازيل)، أنا أحاول استيعاب كل شيء عن هذا الوضع، إنه لأمر محزن أن نرى مأساة أخرى في العالم".
يذكر أنّ دافيد لويز سيغيب عن مواجهة منتخب البرازيل المقبلة أمام بيرو، الثلاثاء المقبل، بسبب حصوله على إنذار جديد فى مباراة بلاده أمام الأرجنتين تمنعه من خوض اللقاء المقبل.