الدارالبيضاء - محمد إبراهيم
اعترف رئيس نادي "الرجاء البيضاوي" لكرة القدم، محمد بودريقة، أنَّ نتائج فريقه خلال الموسم الحالي كارثية على صعيد الفريق الأول، مشيرًا إلى أنه يتحمل المسؤولية كاملة بعد المباريات الأخيرة.
وبيّن رئيس نادي "الرجاء البيضاوي"، في تصريحات له، الاثنين أنه يبحث مع الجهاز الفني والإداري الأسباب الحقيقية وراء خروج الفريق الأول خاوي الوفاض من أجل اصلاح ما يمكن إصلاحه حتى يظهر الفريق العام المقبل في مظهر يليق بوصيف بطل العالم.
وأضاف محمد بودريقة، أنه سيواصل عمله كرئيس لنادي الرجاء ولن يتخلى عن فريقه في الظروف الصعبة ولن يمنح الفرصة للهجوم على الفريق، لافتًا إلى أن رحيل متولي جاء نزولا على رغبة اللاعب الذي أبدى يأمل في الاحتراف لتحسين مستواه الاجتماعي.
وأبرز قوله "أوفينا وعودنا تجاه اللاعب بعدما قدم الكثير من أجل الفريق، ومحسن ياجور رفض تجديد عقده رغم أن الرجاء منحه أكثر مما منحه تطوان وربما يريد تغيير الأجواء هروبًا من الضغط الجماهيري".
وكشف رئيس "الرجاء" أنّ إدارة النادي تلقت مراسلة موقعة من طرف الأمين العام للاتحاد الأفريقي لكرة القدم، هشام العمراني تؤكد أنّ تقرير مندوب المباراة الذي يفيد بأن رئيس "الرجاء" كان في مقعد البدلاء مخالف للحقيقة بالإضافة إلى أن المراسلة تقول إن جمهور الرجاء استفز رجال الأمن الجزائري.
وأشار إلى أن الفريق خاطب "الكاف" من أجل إنصافه، متسائلا "كيف أن مندوب المباراة كان في المنصة وشاهد من بعيد استفزاز جمهور الرجاء للأمن الجزائري؟". وتابع "سنجهز ملفًا متكاملا بأدلة وحجج دامغة تؤكد حقيقة بأن جمهورنا تعرض للضرب والجرح وأنني لم أكن في مقعد البدلاء".
وأبرز محمد بودريقة "تعاقدنا مع المدرب بنشيخة الذي نجح مع الدفاع الجديدي ومع فرق تونسية كبيرة وله نجاحات عدة، والانفصال عنه لكونه لم يقنع الرجاء ولم تعد له الطاقة للسيطرة على مجموعة اللاعبين".