صرَّح وزير الداخلية محمد حصاد، في مجمل رده على سؤال شفوي بخصوص شغب الملاعب في مجلس النواب، بأنَّه تم منذ بداية العام الجاري تسجيل أعمال شغب في 17 مباراة لكرة القدم، نصفها احتضنتها مدينة الدار البيضاء.

وأكد حصاد أنه تم خلال هذه المباريات توقيف ستة آلاف شخص، تم تقديم عدد منهم للعدالة، مشيرًا إلى أن الأمر يتعلق غالبًا بقصر يتابعون دراستهم مما يصعب من مهمة القضاء في التعاطي مع ملفاتهم.

وأوضح أنَّ المعالجة الأمنية لوحدها لا يمكن أن تضع حدًا للظاهرة، داعيًا الفرق وروابط المشجعين إلى المساعدة على منع المشاغبين من ولوج الملاعب وأيضا إلى تشاور حول هذه الظاهرة يشمل الفرق وجمعيات المشجعين والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

وأضاف حصاد "بكل صراحة عندما تتدخل السلطات الأمنية حتى المسؤولين الرياضيين يتدخلون لفائدة هؤلاء الموقوفين"، مشيرًا إلى أنَّ معظم هذه الاعتقالات تمت بين أنصار كل من فريقي "الرجاء" و"الوداد"، في ظل تزايد الإقدام على أعمال الشغب والتخريب.

وبيَّن وزير "الداخلية" أنَّ الاعتداءات على الطرق السيارة ارتفعت عام 2014 إلى أكثر من 15 حالة، وفي السياق نفسه ذكر الوزير أنَّه سيتم نشر كاميرات مراقبة على طول الطرق السيارة في المغرب بمعدل كاميرا كل اثنين كيلومتر إضافة إلى حواجز سيتم تثبيتها على القناطر.

وأشار إلى تفكيك عصابة متخصصة في السطو بالطرق السيارة في المقطع الرابط بين مدينتي طنجة والعرائش.