عبرت مجموعة "الكورفاتشي" المساندة لفريق الجيش الملكي عن رفضها التام لما أسمته بالحلول الترقيعية والسطحية، وجددت "إلترا عسكري" و"بلاك أرمي" مطلبها اﻷساسي وهو تغيير المنظومة بشكل جذري مع التأكيد على إبعاد المتمسكين بمقاليد اﻷمور وعاثوا في الفريق فسادًا.وأوضح بيان صحافي وصل "المغرب اليوم" نسخة منه، أن الحل لا يمكن اختزاله في تغيير شخص واحد ممثلًا في الرئيس المنتدب بل في المنظومة اﻹدارية للفريق بأكمله، وأن ذلك يعد خطوة إلى الوراء وليس بالحل اﻹيجابي.
 
وأكدت "إلترات العساكر" أن أسماء بعينها هي المسؤولة عما وصل إليه الفريق من أزمة وأن كوراث أخرى ستتمخض في حال بقاء أسماء بعينها كانت لها اليد الطولى فيما وصل إليه الفريق من ذل وهوان .
وأعلن بيان مجموعات "الكورڨا تشي" للرأي العام و للجمهور العسكري عن أنه على الرئيس المقبل للفريق أن يكون مُلِمًّا بأمور اللعبة في جانبها الإداري والتقني وأن يكون حاملًا لمشروع ليس فقط إجراءً ترقيعيًا .
وطالب البيان باستقالة أعضاء مجلس الإدارة، وأكدت جماهير فريق الجيش الملكي أنها ستستمر في الاحتجاج بأشكال مختلفة و دخول مراحل أُخرى من النضال إن استمر المسؤولون عن الفريق في سياسة الأذان الصّمّاء .