مدريد – لينا العاصى
تتجه أنظار سكان الكرة الأرضية إلى ملعب "كامب نو" الذي يستضيف المواجهة المنتظرة في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بين العملاقين "برشلونة" و"بايرن ميونيخ".
ويعتر اللقاء هو الأول لمدرب "البايرن" بيب غوارديولا على ملعب "كامب نو" منذ أن غادر "برشلونة" صيف 2012، ما يعنى أنها ستكون لحظة عاطفية للغاية، وينتظر فيها تحية كبيرة من الجمهور الكتالوني إلى مدربه الذي منح الفريق 14 بطولة مختلفة، قبل أن يحضر إلى "الكامب نو" منافسًا.
ويريد "برشلونة" أن يثأر من الهزيمة الكبيرة التي تعرض لها على يد الفريق البافاري عام 2013 ضمن نصف نهائي دوري الأبطال بسبعة أهداف لصفر في مجموع المباراتين، وهي نتيجة مؤلمة لا يزال جمهور كتالونيا يتألم بسببها حتى الآن.
وبالعودة إلى ظروف المباراة، فإن أصحاب الأرض يدخلون المباراة بمعنويات عالية حيث أنهم يتصدرون الدوري الإسباني بفارق نقطتين فقط عن الغريم "ريال مدريد"، فضلا عن أن صفوف فريق المدرب لويس انريكي مكتملة باستثناء إصابة المدافع الفرنسي جيريمى ماتيو.
ويحاول "بايرن ميونيخ" مع غوارديولا، التغلب على الظروف الصعبة التي يمر بها الفريق والمتمثلة في الكثر من الغيابات بسبب الإصابات، وعلى رأس هؤلاء الثنائي الخطير فرانك ريبيرى وأريين روبن، فيما لا تزال الشكوك تحوم حول قدرة المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفيكسي على اللحاق بالموقعة المنتظرة مساء الأربعاء.