الدار البيضاء ـ محمد إبراهيم
هاجم فريق "الرجاء" البيضاوي لكرة القدم، أحد وكلاء اللاعبين المغاربة، الذي يعمل رفقة فريق "الوكرة" القطري، مضيفًا أنَّه وقف مندهشًا أمام قدرة وكيل أعمال للاعبين على التحكم في دواليب فريق كبير من حجم "الوكرة" القطري.
وأضاف النادي عبر موقعه الالكتروني: تأكيدا لما سبق ينفي فريق "الرجاء" الرياضي للمرة الألف، توصله بالعرض الثاني لنادي "الوكرة" القطري في 20 أيار/ مايو.
وأشار إلى أنَّ العرض المالي الذي قدمه "قطر" القطري لبلمعلم أفضل بكثير من الذي قدمه "الوكرة"، وهذا المعطى حسم صفقة اللاعب لصالح الفريق الأول، بل حتى ولو فرضنا أن عرض "الوكرة" الثاني جاء في تاريخ 20 أيار، سيرفضه "الرجاء"، كي لا يضيع على لاعبه فرصة الاستفادة من العرض المغري المقدم إليه من قبل "قطر" القطري.
واستغرب فريق "الرجاء" الرياضي بشدة للتناقض الحاصل بين ما حمله البيان الأول من اتهامات خطيرة للرجاء، وبين التصريحات الصوتية، التي أدلى به كل من المنسق الإعلامي، محمد سليطي، وعبدالعزيز العبيدلي، الذي يبرران إيقاف المفاوضات بتقديم فريقهما لعرض أول ثم عرض ثاني بقيمة 700 ألف دولار، بل إنهما نفيا علمهما بالبلاغ رغم إصرار الوكيل على نشره بالموقع الرسمي للوكرة بعد نشره في موقع الدوري والكأس، فكيف لبيان رسمي صادر عن فريق أن ينشر بموقع آخر قبل الموقع الرسمي للفريق؟ وإذا كانت الاتهامات صادرة فعلا عن الوكرة، فلماذا لم يتحدث عنها العبيدلي وهو صاحب ثاني منصب في الفريق القطري وأمين سره؟.
وتابع: كيف لفريق "الوكرة" القطري أن يصدر بيانا وجهه لفريق "قطر" القطري يعترف فيه أنه ليس لديه القدرة المالية التي يملكها هذا الأخير للتنافس على صفقات اللاعبين، ثم يعود ليقدم عرضا ماليا أكبر من الذي قدمه فريق قطر؟، وهل بعد هذا التناقض من تناقض؟.