فاس- حميد بنعبد الله
يرقد الحارس الثاني لفريق "شباب أطلس خنيفرة" المغربي، تحت العناية الطبية المركزة في قسم الإنعاش في المستشفى الجامعي "الحسن الثاني" في فاس، بعد إصابته بكسور في الجمجمة، وجروح بليغة في حادثة سير وقعت في الرابعة صباح الاثنين، عند مشارف منطقة أضاروش في محافظة ميدلت.
وخضع الحارس الذي ما زال في حالة غيبوبة، مباشرة بعد وصوله إلى المستشفى نحو العاشرة صباحًا، إلى التحليلات الطبية الضرورية التي أكدت سلامته من أي مرض، قبل إدخاله إلى جناح الجراحة وإخضاعه إلى عملية جراحية دقيقة في الرأس؛ لإزالة العظام من مخه.
واطلع طاقم صحافي على الحالة الصحية للاعب بعد نحو ساعة من خروجه من قاعة العمليات، حيث بدا في غيبوبة، بينما لم يتمالك ابن عمه الوحيد من العائلة الذي حضر إلى المستشفى لعدم إخبار عائلته، نفسه وأجهش بالبكاء، فيما تتبع أعضاء من المكتب المسير للفريق حالته الصحية.
ودامت العملية الجراحية نحو ساعتين، فيما أبرز مصدر طبي، أنّ تقييم نجاح العملية سيتم بعد يومين بعد خروجه من حالة التخدير الشاملة لجسمه، مشيرًا إلى أنّ نسبة النجاح واستعادته كامل صحته، ممكنة بأكثر من 85%، مبررًا لزوم استمرار تحذيره بضرورة استقرار رأسه وعدم تحريكه تلافيًا لأية مضاعفات.
وحضر أكثر من ثلاثة عناصر من المكتب المسير للفريق، شأنهم شأن فاعلين جمعويين إلى المستشفى للاطمئنان على حالته الصحية التي بيّن المصدر الطبي نفسه أنها "خطيرة جدًا"، على الرغم من نجاح العملية التي أجريت له، لافتًا إلى إصابته بنزيف داخلي في الدماغ.