الدار البيضاء - محمد رشيد
شهدت أزمة مشجعي الرجاء البيضاوي سلمان العسري ومحمد ياسر المالكي انفراجة كبيرة؛ إذ أفرجت عنهما السلطات الجزائرية الثلاثاء، بعد استفادتهما من عفو رئاسي بمناسبة عيد استقلال الجزائر.
يأتي قرار الإفراج بعد شهرين من توقيف العسري والمالكي في مطار العاصمة الجزائرية؛ من أجل متابعة مباراة الفريق الأخضر ضد وفاق سطيف، في رسم الدور الفاصل المؤهل لدوري أبطال افريقيا.
وغادر المشجعان سجن الحراش في انتظار ترحيلهما إلى المغرب، الثلاثاء، بعد استكمال بعد الإجراءات الإدارية التي تتكفل بها القنصلية المغربية لدى الجزائر.
كانت محكمة الحراش قد قضت بحبس المشجعيّن الرجاويين 6 أشهر بعد 3 أسابيع من اعتقالهما في مطار العاصمة الجزائرية في طريقهما إلى سطيف، لاتهامهما بـ"السكر العلني وتخريب الممتلكات العامة".
وكانت السلطات القضائية الجزائرية قد وجهت إليهما في البداية اتهامات ثقيلة تتمثل في تهديد الأمن العام وتعريض سلامة المسافرين للخطر وهي اتهامات تصل عقوبتها إلى 20 عامًا.
وكان المشجعان قد سافرا إلى الجزائر؛ لتشجيع الرجاء في مباراته أمام فريق وفاق سطيف الجزائري، في المواجهة التي انتهت لصالح الأخير بضربات الجزاء الترجيحية، بعدما انتهت مبارتي الذهاب والإياب بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل فريق.