الدارالبيضاء - محمد ابراهيم
تحتضن قاعة علال الفاسي في الرباط الأحد الجمعية العمومية الاستثنائية للاتحاد المغربي لكرة اليد والذي دعت له لجنة خاصة حصلت على تزكية أكثر من ثلثي أعضاء الجمعية العمومية بعد أن استوفت مكونات الجامعة والعصب الجهوية والأندية، والتي تحركت مؤخرا بحثًا عن انتخاب رئيس ومكتب مديري جديدين بينما يتشبث الرئيس محمد العمراني الذي تمت إقالته داخليًا على مستوى المكتب المديري.
وانتهت الخميس 16 نيسان / أبريل الماضي المهلة القانونية التي ثم تحديدها في إطار تحرك غير مسبوق للفرق و الجمعيات الرياضية والعصب الجهوية وأغلب أعضاء المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة اليد منذ الخامس من شباط يناير/ الماضي.
وتم الاتفاق على تشكيل لجنة أولية تضم خمسة رؤساء للعصب الجهوية بهدف التحضير للجمعية العمومية الاستثنائية ليوم 10 أيار / مايو، والذي سيسمح بإقالة المكتب الجامعي و انتخاب لجنة إعداد الجمع الانتخابي بعد 15 يوما.
وأخبر أغلبية الأعضاء في المكتب الجامعي المصالح المختصة في وزارة الشباب والرياضة بقرار تم اتخاذه على عجل مباشرة بعد نهاية مهلة منحت لرئيس الجامعة قبل إقالته لأسباب من بينها عدم توضيح بيانات المصاريف وعدم عرض التقرير المالي في الأوقات المحددة سلفا، وتم تداول أمر عدم الوفاء بالتزامات مالية مستحقة لفائدة الرئيس السابق عبد اللطيف طاطبي، والموظفة في إدارة الجامعة بجانب مستحقين آخرين ضمن المزودين لخدمات للجامعة بمناسبة احتضان تظاهرات عدة.
ويصر محمد العمراني على أنه هو رئيس الجامعة، ويطالب بأن تتم محاسبته من طرف الجمع العام، علما بأن العديد من مكونات الجمع العام يطالبون بتقديم التقريرين الأدبي والمالي والمصادقة عليهما في الجمع العام الاستثنائي ليوم 10 أيار/ مايو قبل عقد الجمع الانتخابي نهاية الشهر المقبل.