القاهرة - عبد الحميد محمد
رفض مجلس إدارة "الأهلي" كل التصريحات التي أدلى بها المدير الفني الأسبق للفريق البرتغالي مانويل جوزيه، خلال ظهوره في إحدى القنوات الفضائية ليلة مباراة "الأهلي" و"سيوي سبورت" الايفواري، وهي التصريحات التي وصلت إلى حد الإساءة والإهانة للاعبي "الأهلي" وهو ما رفضته إدارة النادي نهائيًا.
وظهر جوزيه في إحدى القنوات الفضائية ليلة مباراة "الأهلي" و"سيوي سبورت" في إياب نهائي الكونفيدرالية، وهو التوقيت الذي كان من المنتظر أن يدعم فيه البرتغالي "الأهلي" ويرفع من معنويات لاعبيه إذ يخرج جوزيه بتصريحات مسيئة منتقدًا الكثير من سلوكيات وتصرفات اللاعبين.
وأوضح جوزيه، أنَّه من علّم لاعبي "الأهلي" طرق الأكل والشرب وكذلك السلوكيات داخل وخارج الملعب وهو أمر عكس الواقع تمامًا، خصوصًا أنَّ ما يتضح أمام الجميع هو أنَّ "الأهلي" صاحب الفضل علي البرتغالي مانويل جوزيه والذي ظل مغمورًا إلى أن وصل لقيادة القلعة الحمراء وبات على الشاكلة نفسها، بل وقاد معترك من الفشل في كل التجارب التي خاضها بعد الرحيل من "الأهلي".
وألمح "الأهلي" إلى أنَّ جوزيه هو من حصل علي ألقاب وبطولات مع "الأهلي" وكتب تاريخه في مهنة التدريب وهو في قيادة الفريق، خصوصًا أنَّ ما حققه من بطولات وإنجازات قد وصل إليها من بعده مساعده حسام البدري ومساعد مساعده محمد يوسف ومن بعدهما الأسباني خوان كارلوس جاريدو ، ف"الأهلي" هو صاحب الفضل علي الجميع لاعبين ومدربين وليس العكس.
كما تسود حالة من الاستياء داخل إدارة النادي "الأهلي" بعدما خرج جوزيه عبر القناة الفضائية التي حل ضيفا بها مساء الجمعة معلنًا أنَّه لا يزال يدين "الأهلي" براتب ثلاثة أشهر وهو أمر غير حقيقي، فهو يتبقي له راتب شهر واحد فقط حسب تأكيدات إدارة "الأهلي" السابقة، في حين أنَّ الإدارة الحالية لم تمانع جملة وتفصيلًا في حصول المدير الفني علي حقه الذي لم يطلبه عبر القنوات الشرعية وهي إدارة "الأهلي".
كما عبّرت إدارة "الأهلي" عن رفضها تطاول البرتغالي مانويل جوزيه علي مدير قطاع الكرة في "الأهلي" علاء عبد الصادق باعتبار أنَّه السبب في رحيله عن القلعة الحمراء عام 2001، وأنه يرفض دخول "الأهلي" في ظل إدارة عبد الصادق لقطاع الكرة.
وبيّن "الأهلي" أنَّ تلك التصريحات المغلوطة للبرتغالي بأنَّ صاحب قرار رحيل جوزيه وقتها كان الراحل الكابتن صالح سليم، بعدما رأى أنَّ جوزيه بات دائم الشكوى وطالب للرحيل بشكل مستمر دون أسباب منطقية وهو ما خشي المايسترو وقتها أن يؤثر سلبًا على تماسك الفريق حينئذ، علمًا بأنَّ عبد الصادق ظل مديرًا لإحدى المنظومات الرياضية الكبرى في مصر علي مدار أعوام ولاية جوزيه الثانية للأهلي ولم يذكره من قريب أو من بعيد احترامًا لشخصه كمدير فني للأهلي وعملًا بمبادئ البيت الذي تربى فيه كلاعب وإداري ناجح.