الدارالبيضاء:محمد ابراهيم
طالبت المنظمة الوطنية للنهوض بالرياضة وخدمة الأبطال الرياضيين المسؤولين الرياضيين المغاربة بالاعتذار إلى الشعب المغربي علانية وبكيفية رسمية على أمواج الإذاعة والتلفزيون وعلى صفحات الجرائد الوطنية بسبب الفشل الذريع الذي منيت به المنتخبات الرياضية المغربي في ريو دي جانيرو مؤخرًا، فعسى أن يكون هذا الاعتذار بمثابة البلسم الذي يشعر به الجميع في البلاد، وأن يقدموا استقالاتهم من مناصبهم بدلًا من تقديم المبررات الواهية والتماس الأعذار لمن لا عذر له في هذا الصدد لأن المناصب التي يشغلها هؤلاء هي مناصب مسؤولية عمومية وليست شركة خاصة.
وقالت المنظمة "إن تكون هناك أخطاء كما برر المسؤولون عن الشأن الرياضي، فأين هي النتائج المشرفة يا ترى، ولما كانت هذه الأخطاء ولما انطلقت الإعدادات والاستعدادات، فحين أن الأمر يتعلق بتظاهرة رياضية دولية، وتساءلت المنظمة ألم يكن من الحكمة والرزانة تعليق المشاركة في الألعاب الأولمبية في البرازيلي ضمانًا للحفاظ على سمعة المغرب".