القاهرة – خالد الإتربي
تلقى الأهلي ضربة موجعة بخسارته أمام أسيك ميموزا الإيفواري 2-1 في المباراة التي أقيمت بينهما مساء الثلاثاء 28 حزيران/ يونيو الجاري على ملعب الجيش في برج العرب ، ضمن مباريات المرحلة الثانية لدوري المجموعات بدوري أبطال أفريقيا ، لتكون الخسارة الثانية على التوالي بعدما خسر في المباراة الأولى أمام زيسكو الزامبي ، ليتذيل ترتيب المجموعة .
سجل ثنائية الفريق الإيفواري زاكري ، وأرماند نيانكي (27 ، 80) ، وسجل أحمد حجازي هدف الأهلي (53) ، ليحصد أسيك أول 3 نقاط بعدما خسر في المرحلة الأولى أمام الوداد ، في ما تذيل الأهلي المجموعة دون نقاط . بدأ الأهلي بالضغط الهجومي أملا في تسجيل هدف مبكر ، مع مفاجئة في التشكيل أجراها المدير الفني الهولندي مارتن يول بالدفع باللاعب أحمد حمدي البعيد تماما عن المشاركات ، وعلى الجانب الآخر لعب الضيوف على التكتل الدفاعي والاعتماد على الهجمات المرتدة في تشكيل خطورة على مرمى الأهلي باستغلال المساحات خلف دفاع الأهلي المتقدم .
وبمرور الوقت اتسمت هجمات الأهلي بالخطورة النسبية ، لكن عابها إنهاء اللمسة الأخيرة ، أبرزها عرضية متقنة من جانب مؤمن زكريا لم تجد المهاجم الذي يحولها في المرمى ، واستمر أسيك في الانكماش الدفاعي حتى سجل ذاكري هدف التقدم (27) من تسديدة صاروخية من على حدود منطقة الجزاء مرت على يمين الحارس شريف إكرامي ، في هدف يسأل عنه الدفاع بعدما سمحوا لذاكري للتسديد دون ضغط . واندفع لاعبو الأهلي للهجوم لإدراك التعادل ، لكن الحارس كواكو هيرفي تصدى لكل المحاولات أبرزها تسديدة الغاني جون أنطوي ، ثم عاد الحارس للتعملق من جديد وأنقذ تسديدة قوية من الظهير الأيسر حسين السيد ، وكانت أفضل تصدياته لتسديدة من حسان عاشور على حدود منطقة الجزاء حولها إلى ركنية بصعوبة .
ولجأ لاعبو أسيك للعنف في الدقائق الأخيرة لإرغام لاعبي الأهلي على عدم التمرير الدقيق ، ليتدخل الحكم بمعاقبة إبراهيم كونيه ببطاقة صفراء ، ثم احتسب دقيقتين بدلا من الضائع دون تغيير في النتيجة . وتدخل مارتن يول بتغيير هجومي مع بداية الشوط الثاني بنزول المهاجم عمرو جمال بدلا من لاعب الوسط حسام عاشور ، أملا في تنشيط الجبهة الهجومية . وتسيد الأهلي المباراة وسط تحفظ دفاعي شديد من جانب لاعبي أسيك ، وتعدد المد الهجومي الأهلاوي حتى أدرك المدافع أحمد حجازي التعادل (53) من كرة عرضية قابلها جون أنطوي برأسية أنقذها الحارس ليجدها أحمد حجازي الذي سددها قوية في مرمى الخالي .
واستمر الأهلي في الهجوم وسقط أحمد حمدي داخل منطقة الجزاء ورفض الحكم احتسابها ركلة جزاء ، ثم احتسب ركلة حرة على حدود منطقة الجزاء نفذها وليد سليمان خطيرة أبعدها الدفاع ، ثم كرة أخرى بتسديدة رأسية من حسام غالي من داخل منطقة الجزاء ولكن الحارس تصدى للكرة. ووصل الأهلي في مرات عدة إلى المرمى لكن ظلت اللمسة الأخيرة علامة استفهام للعديد من اللاعبين أبرزهم جون أنطوي الذي أهدر فرصة لا تعوض من عرضية أحمد فتحي في الجبهة اليمنى ، قابلها أنطوي المواجه للمرمى برأسية غير متقنة علت العارضة .
وشعر مارتن يول بخطورة موقف فريقه فأجرى تغييرين بنزول عماد متعب بدلا من غير الموفق جون أنطوي ، ونزول صالح جمعة بدلا من أحمد حمدي ، لكن النتيجة جاءت عكسية للمرة الثانية وتلقى الأهلي الهدف الثاني من خطأ فادح للحارس شريف إكرامي حينما سدد دادو كرة قوية برأسية قوية أخطأ اكرامي في تقديرها ، ليضعها أرماند نيامكي في المرمى بسهولة (80) . وحاول لاعبو الأهلي إدراك التعادل في الدقائق الأخيرة لكن أسيك أغلق كل المنافذ أمام مرماه ، كما نجح الحارس في التعامل مع الكرات التي وصلته؛ لتنتهي المباراة دون تغيير في النتيجة .