الرباط - إبراهيم المرابط
نشر عز الدين النويري، نسخًا من التهاني الكتابية التي تلقاها الأبطال البارأولمبيين، من الملك محمد السادس بعد تتويجهم بميداليات عالمية وأولمبية، على حسابه الرسمي بمواقع التواصل الاجتماعي، ردًا على وزير الشباب والرياضة رشيد الطالبي العلمي، الذي وصفت شكاية المحتجين "بهؤلاء الذين يسمون أنفسهم أبطالا" ويتعلق الأمر بكل من عز الدين النويري، المتوج بذهبيتين أولمبيتين في دفع الجلة، والمهدي أفري المتوج بفضية 400 متر ونحاسية 200 ضمن أولمبياد ري ودي جانيرو الأخير، ومحمد أمغون المتوج بذهبية سباق 400 متر بالأولمبياد الأخير ونحاسية في المسافة ذاتها و نحاسية 800 متر ضمن بطولة العالم 2015، وطارق الزلزولي بطل العالم في 1500 متر في العام 2011، وصاحب نحاسية المسافة ذاتها في بطولة العالم 2013، وعبد العالي الإدريسي صاحب نحاسية ببطولة العالم 2013، فضلاً عن مريم النوري المتوجة بفضية 1500 متر ضمن بطولة العالم العام 2013.
وقال عز الدين النويري، في تصريح لـ"المغرب اليوم"، إنهم عادوا على الاحتجاج بعدما اخلت الوزارة بوعودها التي اطلقتها لهم العام الماضي، إذ كانوا فكوا اعتصامهم السابق بناء على وعد من مدير الرياضات مصطفى أزروال، بحل مشاكلهم مباشرة، مضيفا أن الأبطال راسلوا الوزارة العام الجاري من جديد لكن دون ان يتلقوا أي رد، ما اضطرهم إلى العودة للاعتصام منذ ثلاثة أسهر، وأمام لا مبالاة الوزارة، اضطروا إلى سد الباب الرئيسي للوزارة، ما اضطر الموظفين إلى الدخول من باب ثانوي، غير أن عدم الاكتراث بهم دفعهم إلى وضع خيمهم الاعتصامية في مدخل مرآب السيارات، الأمر الذي اغضب الطالبي العلمي وزير الشباب والرياضة، فعمل على وضع شكاية ضدهم، يتهمهم من خلالها بتخريب ممتلكات الوزارة وتشويه المنظر العام، مضيقا قوله: "التخريب تهمة باطلة ولا دليل عليها، أما تهمة تشويه المنظر العام فربما خيمنا، التي نأوي داخلها من البرد، هي من يقصد الوزير في شكايته"، مضيفا أن الأمر، الذي جرح الأبطال وآلمهم في الشكاية المذكورة، هو وصفهم بـ"هؤلاء الذين يسمون انفسهم أبطالا"، مشددا أنهم تلقوا في مناسبتين تهنئتين ملكيتين ساميتين نظير الألقاب التي حازوها، كما أن سجل اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي يضم انجازاتهم التي لا يمكن لاحد إنكارها، مؤكدا ان المحامي الذي كلفته الوزارة بمتابعتهم خجل من هذه اللفظة.