الدار البيضاء ـ محمد يوسف
أعلن الاتحاد المغربي لكرة القدم عن انتهاء المرحلة الأولى من مشروع تأهيل الملاعب من الناحية الأمنية وانطلاق المرحلة الثانية, مؤكدا أن هذه العملية تدخل في إطار تفعيل الإجراءات المنبثقة عن اجتماعات القطاعات المعنية؛ (وزارة الداخلية، وزارة العدل، وزارة الشباب والرياضة، الدرك الملكي، الإدارة العامة للأمن الوطني، القوات المساعدة، الوقاية المدنية والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم) والتي توخت إعداد استراتيجية عمل تكاملية لاحتواء ظاهرة أحداث الشغب بالملاعب الوطنية خلال مباريات البطولة الوطنية لكرة القدم الاحترافية.
وأوضح بلاغ للاتحاد المغربي أنه وفقا للقرارات التي اتخذت في هذا الشأن، وفي إطار برنامج البنيات التحتية، أطلق الاتحاد مشروعا واسعا لإعادة تأهيل الملاعب الوطنية على المستوى الأمني، حيث تم الانتهاء من المرحلة الأولى من الأشغال في مجموعة من الملاعب الوطنية كملعب ولي العهد الأمير مولاي الحسن بالرباط، ملعب أبو بكر عمار بسلا، ملعب المسيرة بآسفي وملعب الفوسفاط بخريبكة.
وأضاف البلاغ ذاته "ووفقا لمعايير السلامة وتوصيات الاتحاد الدولي لكرة القدم-فيفا- شملت الأشغال تقسيم المدرجات وتجهيزها بمقاعد مرقمة، تجهيز وبناء المراحيض العامة في كل قطاع، تركيب آليات الولوج (Tourniquets)وكاميرات المراقبة، تركيب نظام الكشف عن الحريق، فضلا عن بناء وتطوير نظام مركزي للتحكم و التدخل في حالة الطوارئ.
وترجمة لهذه الإجراءات على أرض الواقع تم تطبيق النظام الجديد بنجاح خلال مباراة نادي الفتح الرياضي ونادي شباب أطلس خنيفرة على أرضية ملعب ولي العهد الأمير مولاي الحسن بالرباط يوم 30 أبريل 2017، حيث تمكن جمهور الناديين من الولوج للملعب بمساعدة آليات الولوج باستعمال التذاكر الإلكترونية، إلى جانب التمكن من رصد جميع تحركات الجمهور الذي حج إلى الملعب وتسجيلها من أجل استغلالها في حالة احتياجها من طرف الجهات المعنية (النادي، السلطات الأمنية...)".
وبعد نجاح التجربة بالملاعب الأربعة، ستنطلق المرحلة الثانية من مشروع إعادة تأهيل الملاعب الوطنية على المستوى الأمني لتشمل ملاعب العبدي بالجديدة، سانية الرمل بتطوان، ميمون العرصي بالحسيمة والبلدي ببركان، على أن تنطلق المرحلة الثالثة لاحقا بالنسبة للمركب الرياضي لفاس، الملعب الشرفي بوجدة، الملعب البلدي لخنيفرة والملعب البلدي لقصبة تادلة.