الرباط - المغرب اليوم
لاتزال هناك العديد من الأحداث والذكريات ملتصقة في ذاكرة المغاربة، فيما يتعلق بعالم الرياضة المغربية، خاصة في شهر رمضان، ولعل أبرزها ما حدث للمنتخب المغربي الذي شارك في نهائيات كأس العالم سنة 1998 التي أقيمت فعالياته في فرنسا، ونجح الأسود في نقش أسماءهم من ذهب في تاريخ المكرة المغربية، بعدما كانوا قاب قوسين من تكرار إنجاز مونديال 86 والتأهل للدور الثاني، لولا المؤامرة البزاريلية والنرويجية ضد الأسود.
وكانت قرعة مونديال فرنسا 98، أوقعت المنتخب المغربي بقيادة الفرنسي الراحل هنري ميشيل، في المجموعة الأولى إلى جانب البرازيل وإسكتلندا والنرويج، حيث تعادل في مباراته الأولى مع النرويج بهدفين لمثلهما سجلهما مصطفى حجي وعبد الجليل هدا “كاماتشو”، أما المباراة في المباراة الثانية عرفت سقوط النخبة الوطنية بثلاثية نظيفة أمام راقصي السامبا،
في المباراة الأخيرة اكتسح الأسود منتخب إسكتلندا بثلاثية مدوية سجلها كل من بصير هدفين وكاماتشو هدفا. الكل كان يعتقد أن الأسود سيتأهلون الى الدور الثاني، إلا ان منتخب البرازيل كان له رأي أخر، بعدما كان متقدماً على النرويج قبل نهاية المباراة ب10 دقائق، نجح المنتخب النرويجي فى تسجيل هدف التعادل فى الدقيقة 83، قبل أن يضيف الهدف الثاني فى الدقيقة 89 من ركلة جزاء، لتفوز النرويج بالمباراة وتتأهل لدور الـ 16 مع البرازيل، بطريقة غريبة ولا في الأحلام، وسط صدمة الجماهير المغربية والعربية وحتى العالمية، حيث خرجوا من المسابقة العالمية برأس مرفوعة.
رغم الخروج من الدور الأول إلا أن الملك الراحل الحسن الثاني استقبالهم استقبال الأبطال بعد عودتهم من فرنسا، بعدما قدموا عروضا رائعة للغاية، بقيادة القائد نور الدين النيبت، لاعب “ديبورتيفو لاكورونيا” الإسباني، وزميله في الفريق، صلاح الدين بصير ومصطفى حجي، إضافة إلى الطاهر لخلج وعبد الكريم الحضريوي لاعبي “بنفيكا” البرتغالي، وعبد الإله صابر لاعب سبورتينغ لشبونة البرتغالي، وعدد من لاعبي البطولة الوطنية. :
قد يهمك ايضا