الدارالبيضاء - محمد ابراهيم
أكّد الدكتور منصف اليازغي الباحث في المجال الرياضي، أن الحسن الثاني استشعر قوة الرياضة الدبلوماسية للقول في خطاب له بتاريخ 8 تموز/يوليو 1997، إن العالم عرف المغرب بالمتوكل وعويطة أكثر مما عرفه بملكه، وأضاف أن علاقة الحسن الثاني بالرياضة بلغت حد التدخل المباشر في أدق تفاصيل التدبير اليومي لبعض الجامعات الرياضية، ككرة القدم وألعاب القوى على الخصوص.
وأضاف اليازغي أن تعيين أو إبعاد رؤساء اللجنة الأولمبية وبعض الجامعات الحساسة ومدربي المنتخبات الوطنية كان يمر بالضرورة من القصرالملكي، إلى جانب العشرات من التوجيهات التي جاءت بشكل مرتجل في خطابات الملك وكلماته.
ورغم الزخم الكبير من الأفكار التي جاءت في الخطب بشأن الرياضة، سواء بشكل مستقل أو من خلال ربطها ببعض القطاعات الأخرى، فإن الإشكال يظل مرتبطا بعدم امتداد الخطاب إلى حدود الفعل.