هدّد مسؤولو اتّحاد الكرة ، النادي "الأهلي" ، بعقوبات قاسية في حال الانسحاب من مسابقة كأس مصر الموسم الحالي ، وعدم خوضه لقاء "بيراميدز", 28 فبراير/شباط الجاري في دور الـ 16 للبطولة الأقدم في تاريخ الكرة المصرية .

وأعلن مصدر في اتحاد الكرة ، أن مجلس الإدارة ، لا يتحدى الأهلي بقراره بتحديد موعد لمواجهة دور الـ16 لكأس مصر ، قائلًا :  القرار تم بناء على اتفاق 16 ناد في اجتماع الأندية مع اتحاد الكرة , كل الأندية ماعدا وادي دجلة والأهلي ، اتفقوا على ضرورة الإسراع في إنهاء بطولة كأس مصر. وادي دجلة اعتذر عن عدم الحضور أما الأهلي فانسحب ممثله خالد مرتجي من الاجتماع".

وقال المصدر "نحن مقبلون على كأس الأمم الأفريقية، وحكمة الأهلي لن تجعله يتخذ مثل هذا القرار الذي يعطل أقدم بطولة في الشرق الأوسط".

وأعلن اتحاد الكرة عن إقامة مباراة الأهلي وبيراميدز في دور الـ16 لكأس مصر يوم 28 فبراير، الموعد الأصلي لمباراة الدور الثاني في الدوري بين الفريقين والذي رفضه بيراميدز لأنه يسبق مواجهة الدور الأول بين الأهلي والزمالك، وبالتالي تم تأجيله، في الوقت الذي أكد فيه الأهلي إنه يرفض استبدال المباراة المؤجلة بأخرى.

و أكد أحمد مجاهد، عضو مجلس اتحاد الكرة، أنه لا يوجد من يستطيع التقليل من النادي الأهلي ومجلسه وجماهيره ، قائلًا : "لجنة المسابقات درست مسألة تعديل جدول الدوري من الجوانب كافة، ووضعت التصور النهائي الذي وافقنا عليه في النهاية ، لسنا في تنافس مع الأندية، نعلم أن هناك من يريد إشعال الأمور، لكن على الجميع أن يعي ظروف المرحلة الحالية، وتقدير ظروف البلاد، مجلس الأهلي لديه من الحكمة لتقدير الأمور".

وأضاف "لا يمكن لأحد أن يقلل من قيمة النادي الأهلي ومجلس إدارته وجماهيره، فالجميع يعلم قدره وتاريخه وبطولاته، ولسنا في تنافس معه أو مع أي نادٍ آخر ، وأعتقد أن مجلس الأهلي يمتلك الحكمة والوعي لتقدير الظروف التي تمر بها الكرة المصرية، أعتقد أن الوضع سينتهي عند هذا الحد".

واختتم "لا أريد افتراض أي أمر يخص النادي الأهلي، في النهاية هناك مجلس إدارة له يتخذ قراراته، وأيًا كان التصعيد؛ فهناك لوائح تحكم الكرة المصرية، وإن شاء الله سيستمر في الكأس".

وتنص لائحة لجنة المسابقات، أنه في حال قرر الأهلي الانسحاب من مسابقة كأس مصر ، فإنه سيتعرض لعقوبة الغرامة، حيث يتم تغريم الفريق المنسحب مبلغ 300 ألف جنيه مع منعه من المشاركة في النسخة المقبلة من بطولة كأس مصر.