مدريد - المغرب اليوم
اقتنص ليفانتي نقطة ثمينة من ريال مدريد، بعدما فرض عليه التعادل بنتيجة (2-2) في المباراة التي جمعتهما على ملعب سيوتات دي فالنسيا، ضمن الجولة 22 من الليجا.
وبتلك النتيجة يرتفع رصيد ريال مدريد للنقطة 39 بالمركز الرابع، كما يرتفع رصيد ليفانتي للنقطة 20 بالمركز الـ17.
أحرزلريال مدريد كلا من سيرجيو راموس في الدقيقة 11 وإيسكو في الدقيقة 82، فيما سجل لليفانتي إيمانويل بواتينج في الدقيقة 42 وباتزيني في الدقيقة 89.
لم يلتقط لاعبو ليفانتي أنفاسهم منذ انطلاق اللقاء، إذ وجدوا أنفسهم أمام ضغط هجومي شرس من ريال مدريد أجبرهم على العودة لمناطقهم طوال الربع ساعة الأولى، والتي كاد يفتتح مارسيلو فيها النتيجة مرتين لولا تعامله السئ مع الكرة داخل منطقة الجزاء.
استمر الفريق الملكي في الضغط خاصة من الجانب الأيسر الذي شهد نشاطا كبيرا بين الثلاثي مارسيلو ورنالدو وبنزيما، حيث تمكن الأخير من الهروب من الرقابة واستغلال خطأ الحارس في امساك الكرة، ولكنه أيضا فشل في التعامل مع الكرة.
ومن ضربة ركنية نفذها توني كروس، تمكن القائد سيرجيو راموس العائد من الإصابة من استعادة ذاكرة الأهداف، بعدما ارتقى فوق لاعبي ليفانتي ليسجل هدف من ضربة رأسية غالطت الحارس.
ظهر وسط ريال مدريد بحيوية أكبر من اللقاءات الماضية وذلك بتركيز كروس على الجانب الهجومي والمتابعة خلف الثلاثي الأمامي، في حين تولى مودريتش مسؤولية صناعة اللعب، فيما احتفظ كاسيميرو بأدواره في تغطية المساحات أمام المدافعين.
حصل الميرينجي على دفعة معنوية بعد هدف التقدم وبدأ كرستيانو رونالدو بالتحرر من الرقابة بتغيير المراكز بينه وبين بيل وبنزيما، وكاد الدون من وضع بصمته في اللقاء بعدما استغل كرة مارسيلو داخل منطقة الجزاء ولكنها جاءت خارج المرمى.
فشل أصحاب الأرض في تقديم أي لمحات هجومية طوال نصف ساعة لعب، وذلك في ظل ضغط مدريدي كبير من وسط الملعب لم يمكنهم من الوصول لمرمى نافاس في أي كرة خطيرة.
واصل رونالدو محاولاته من أجل مضاعفة النتيجة بعد عدة تمريرات مع بنزيما ولكن جاءت تسديدته ضعيفة في يد الحارس.
وعلى غير مجرى اللعب قام لاعبو ليفانتي بهجمة مرتدة سريعة استغلوا فيها بطئ عودة وسط الملعب، ليتمكن نافاس من التصدى لانفراد، ولكنها تعود لبواتينج الذي اسكنها المرمى بهدوء ويعلن عن هدف التعادل قبل نهاية الشوط الأول بـ3 دقائق.
عاد ريال مدريد في الشوط الثاني بما قام به مع انطلاق الفترة الأولى، حيث مارس الضغط الهجومي عبر الجناحين بيل ورونالدو ولكن دائما تنتهى الكرة إما في يد الحارس أويير أو خارج المرمى.
ادى اندفاع الفريق الملكي في الهجوم إلى ترك مساحات شاسعة في الخلف كادت أن تؤدي لأهداف جديدة لليفانتي لولا الحارس كايلور نافاس الذي تألق في كرتين خطيرتين.
اجرى زيدان أولى تغييراته مع الدقيقة 66 بخروج جاريث بيل الغائب عن اللقاء ودخول إيسكو من أجل تنشيط الأدوار الهجومية لوسط الملعب.
قام إيسكو بتحريك المياه الراكدة في هجوم ريال مدريد فمع دخوله استطاع مراوغة إثنين من مدافعي ليفانتي ولكن اتت تسديدته ضعيفة.
تمكن كريم بنزيما من المرور بالكرة أمام أكثر من لاعب من مدافعي ليفانتي إلا أن وصل بمواجهة الحارس أويير ولكن كالعادة فشل في اسكان الكرة بالشباك.
عاد المهاجم الفرنسي في الدقائق العشر الأخيرة ليستغل خطأ مدافع ليفانتي ليمرر الكرة لإيسكو الذي وضع الكرة بالشاك ويعطي التقدم لريال مدريد.
وفي الدقيقة 83 قام زيدان باجراء التغيير الثاني بخروج كرستيانو رونالدو الغير موفق في المباراة، ودخول ماركو أسينسيو.
وقبل النهاية بدقيقة واحدة، ومن خطأ دفاعي قاتل استطاع البديل الإيطالي باتزيني من تعديل النتيجة لليفانتي بتسديدة فشل نافاس في الامساك بها.