تّسلم وزير الشباب والرياضة رشيد الطالبي العلمي الجديد، رسميًا مهامه الخميس وذلك في أعقاب حفل تسليم السلط بينه وبين سلفه خالد البرجاوي الذي كان يتولى هذه المهمة بالنيابة، والذي هنأ خلفه في الوزارة الحساسة على الثقة التي حظي بها من طرف الملك محمد السادس، مشيراً إلى أنه على ثقة تامة بأن الطالبي العلمي يملك من الخبرة والكفاءة ما يؤهله للنجاح في مهمته الجديدة، وقال إن "الوزير الجديد سيمنح دفعة قوية لهذا القطاع الهام والحيوي".

في المقابل عبّر الطالبي العلمي عن افتخاره بهذه المهمة الجديدة، معتبرًا أنها تشريف وتكليف في الآن ذاته على اعتبار أن قطاع الشباب يمثل أهمية قصوى نظرا للمكانة الكبيرة التي تشكلها هذه الشريحة في الهرم السكاني، حيث تمثل أكثر من خمسين في المائة من سكان المغرب.

وأضاف الوزير أن قطاع الرياضة لا يقل أهمية عن قطاع الشباب، ويسير في الطريق الصحيح، لافتًأ إلى أنه شهد انتعاشة كبيرة خلال السنوات الأخيرة، وذلك بفضل مجموعة من البرامج والاستراتيجيات التي تم وضعها، مشددًا على ضرورة العمل بشكل جماعي من أجل تكريس وتحصين المكتسبات المحققة على المستوى الرياضي.

يُذكر أن الوزير الجديد تنتظره مجموعة من التحديات الكبيرة، في قطاع الرياضة الذي يحتاج إلى إعادة هيكلته بشكل شامل، خصوصًا في ظل ما تعانيه بعض الجامعات من مشاكل داخلية أثرت بشكل سلبي على واقع الممارسة، كما أن ملفًا كبيًرا سيكون مطروح على طاولة الوزير الجديد، يتعلق بترشح المغرب لتنظيم كأس العالم عام 2026، حيث سيكون للوزارة دور محوري وهام في هذا المشروع الكبير.