الدارالبيضاء ـ سعيد علي
بات موضوع رحيل الدولي المغربي المهدي بنعطية، المحترف في نادي جوفنتوس الإيطالي لكرة القدم عن الفريق الإيطالي قريب جدًا بسبب ملازمة شبح الإصابة له منذ الالتحاق به.
وهذا ما ساهم في غيابه شبه المتكرر عن اللائحة التشكيلية للفريق، مما أخذ يطرح سؤال مستقبل عميد أسود الأطلس في الدوري الإيطالي.
والأنباء القادمة من الكالشيو تروج أخبار مفادها أن إدارة النادي الإيطالي بدأت تفكر جديًا في التخلي عن بنعطية في كانون الثاني/يونيو المقبل، رغم أنهم ألحوا في فترات متفرقة آخرها خلال "المركاتو" الصيفي الماضي على جلبه لتورينو، كونه لم يفلح في فرض ذاته داخل أقوى خطوط الدفاع في العالم وبات الخيار الخامس والأخير للمدرب ماسيميليانو أليغري، بعد جيورجيو كيليني، ليوناردو بونوتشي، أندريا بارزاغلي ثم الشاب دانييلي روغاني.
فتخلي يوفنتوس، حامل لقب الدوري، عن خدمات بنعطية سيؤثر سلبا على صورته ومكانته في بورصة اللاعبين، مما سيدخله إلى مرحلة الشك والبحث عن دوريات ليست في قيمة بطولات إيطاليا وألمانيا.
فاللاعب بنعطية، الذي يعول عليه مدرب اسود الأطلس في نهائيات كأس أفريقيا المقبل، لم يشارك في مباريات كثيرة هذا الموسم، حيث اكتفى بالحضور في ثلاث مباريات من أصل ستة في دوري الأبطال، و7 من أصل 17 بدوري الكالشيو، مع ظهور متقطع رفقة المنتخب الوطني المغربي في تصفيات كأس العالم وكأس أمم أفريقيا. هذه الصورة قد تدفع هيرفي رونار، مدرب المنتخب المغربي، إلى وضع قطع غيار أخرى بديلة في حال ظهور بنعطية بوجه ضعيف في نهائيات الكان.